بهذه العباره الواضحه والجليه وهذه الجمله الخبريه والمبدئيه يقف الاردن بكل قوة مع القضيه الفلسطنيه وهى العباره التى اطلقها جلالة الملك عيدالله الثاني اثر استقباله بقصر الحسيتيه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذى اكد بدوره ان جلالة الملك يشكل وجوده الحضور الفلسطيني فى كل جلسه يحضرها وكل منتدى يشارك فيه .
وكان الرئيس الفلسطيني قد وصل لعمان بالمروحيه الملكيه قادما من رامالله لتبادل الراى مع جلالة الملك حول تطورات المشهد الاسرائيلي الذى دخل بمنحى حل الكنيست واللقاء الذى سبجمع الرئيس جوبايدن بالرئيس الفلسطيني فى بيت لحم ومؤتمر جده الذى سيجمع قادة المشرق العربي بالرئيس الامريكي فى السعوديه .
هذا اضافه الى تدعيات اخرى تفرضها اجواء التصعيد الاسرائيلي --الايراني بالمنطقه ومناخات تشكيل الناتو الشرق اوسطي على مجمل الاوضاع فى المنطقه كما على الواقع الفلسطيني الذى يعاني من ازمه سياسيه كما من ظرف معيشي خانق لاسيما بعد ما توقفت المساعدات العربيه عن السلطه الفلسطنيه وتوقف امداد ملف وكالة تشغيل اللاجئين الذى لم يجمع اليه سوى 320 مليون من اصل اجمالي مبلغ 1.6منذ ان قام ترامب وكوشنير ونتياهو تجميد روافده وذلك للتاثير على ملف العوده سياسيا وهو ابموضوعات يمكن تلخيصها بالموضوعات الامنيه والسياسيه والانسانيه .
وفى ظل توقف استراتيجيه العمل بالمفاوضات السياسيه الفلسطنيه -- الاسرائيليه ودخول المنطقه باتون الاجراءات الامنيه وتفاهمات الغرف المغلقه ودهاليز نظريه الاحتواء الاقليمي التى كنت قد استشرفت وقوعها فى كتابي الاوراق الملكيه رؤيه استراتيجيه عام 2018 فان العمل على دفع مستحقات وكالة الغوث ودعم السلطه الفلسطنيه من واقع التزام مالي وامني يعتبر رافعه رئيسيه كونه سيكون صادر عن نادي جده المزمع تشكيله فى السعوديه بحضور الرئيس الامريكي جو بايدن وهو سيكون بمثابة التزام مالي ثابت وضمانات امنيه ملزمه تشرف عليها القياده المركزيه /تحالف ناتو المنطقه الجديد.
من هنا تاتي استثمار اجواء تشكيل هذا الحلف الغسكري فى
تعزيز مناخات الامن والاستقرار فى المنطقه التى جوهر استتبابها تشكله القضيه المركزيه وعناوينها القاضيه باهمية انهاء الاحتلال واقامة الدوله ضمن اطار القانون الدولي وعبر ضمانات دوليه تستند للمرجعيات الامميه .
فان العمل على الاستثمار بالمتغير الناشىء الذى يقوم عليه ناتو المنطقه يمكنه ان يشكل حجر اساس فى بناء مناخات امنيه ضابطه بالداخل ورادعه فى ميزان نظام الضوابط والموازين فى الخارج وهى الجمله السياسيه التى كان قد بينها جلالة الملك عندما بين اهمية وجود ناتو للمنطقه ليشكل بذلك منظومه تشاركيه امنيه بدلا من حالة التسابق العسكرى ومناخات التوجس الامني التى تعيشها شعوب المنطقه وترهق ميزان التنميه بداخلها .
جلالة الملك الذى جعل لقاءه مع الرئيس الفلسطيني لقاء تحديد المواقف وبيان الرؤيه بعد لقاءاته العديده التى كان اخرها لقاءه بولى العهد السعودي محمد بن سلمان ومحطه الاخيره الى الرئيس الاماراتي محمد بن زايد اراد ان يجملها بعباره تاكيد على ثابت مع الرئيس الفلسطيني مفادها يقول ان لا ملف يعلو على الملف الفلسطيني بقضايا المنطقه .