تابعت كغيري قنوات التواصل الاجتماعي وخاصة الفيس بوك وما تم من حديث منه في سياق عام وردة الفعل الظاهرة على الفيس بوك والتعليقات على ما قيل على ما يتم نشره من حديث في سياق عام من قناة فضائية او من مواقع الكترونية او من ناشطين او غير ناشطين
فالقضية المطروحة في غدر وقتل طالبة وهي ابنة الجميع داخل جامعة وطنية ليست شخصية وانما قضية عامة تابعها الجميع وتأثر بها الجميع وسهر من أجلها الجميع لاننا اسرة واحدة موحدة وفكر الجميع بتداعياتها وأثرها على الحياه الاجتماعية والاكاديمية
واعرف شخصيا الجهود الجبارة التي بذلتها الأجهزة الأمنية واعرف شخصيا وغيري اثر قيام مجرم بقتل طالبة في داخل جامعه وأثر ذلك عندما تداول او يتداول بأنه طالب او خريج كلية في جامعة وأثر ذلك على المؤسسات التعليمية ولا يعرف الكثيرون بانني وفريق عملنا حتى الثانية فجرا بالتعاون مع الأجهزة الأمنية التي لا تنام ولم تنام نهائيا ورئيس الجامعة يتابع معنا عندما أصبح ينشر البعض دون تدقيق بأن المجرم طالبا في الكلية وهو ليس طالبا وانما خريج منها دبلوم في الفصل الأول للعام الجامعي ٢٠٠٨/٢٠٠٩
ولهذا فالرأي الذي تحدث به أ.د احمد فخري العجلوني كان في سياق عام لتوضيح الحقيقة والإجراءات القانونية التي تتبعها الجامعة في التعامل مع أي حالة مخالفة والإجراءات الحازمة الوقائية في الدخول للجامعة او ما تقوم به الجامعة وهي إجراءات تقوم بها كل الجامعات الوطنية وفي العالم ولا تتهاون الجامعة نهائيا مع المخالفات وتطبق القانون او النظام
وجاء الرأي في سياق حديث عن الجامعة اي جامعة البلقاء التطبيقية والتي تعتبر جامعة وطن وكل كلية هي جامعة وانا عميد لكليه حاليا وهي كلية الزرقاء الجامعية وقبلها عميدا لكلية اربد الجامعية فكل كلية هي جامعة داخل جامعة والعميد المسؤول عن العمل وتطبيق الانظمة والقوانين والمتابعة وتطبيق حازم للدخول والخروج والتعامل اليومي مع الجميع فجاء الحديث لرئيس الجامعه ضمن سياق الحديث والاشارة إلى ان جامعة البلقاء التطبيقيه فيها ٥٥ الف طالب وطالبة وتتابع إدارة الجامعة برئاسته يوميا وساعاتيا كليات المركز والميدان
فالحديث في سياق الحديث العام في رأيي بالدفاع عن تأثير القضية التي هزت كل المجتمع بكون الطالبة المغدورة الشهيدة ابنة الجميع وتأثير ما حدث من مجرم على سمعة التعليم العالي في الاردن وسمعة الجامعات وبأن المجرم القاتل اساء لسمعة التعليم و الجامعات وللجامعة التي حدث فيها الجريمة النكراء والى الجامعة والكلية التي درس فيها
ولهذا وانا اعلامي مهني وطني واكاديمي اعمل إعلاميا مهنيا منذ عام ١٩٧٩ واكاديمي منذ عام ٢٠٠٧ اؤمن بالموضوعية والمتابعة والعمل والمواجهة و بمهنية فالاساس في رأيي عندما تنوي اي قناة تلفزيونية او اذاعية او موقع اليكتروني او ناشط او اي انسان ان تنشر او ينشر او تجري لقاء عليها او عليه ان تعرف تداعيات ما تنشره او تبثه مسجلا او على الهواء ان تتصل مع المعني وتأخذ منه التوضيح قبل النشر او البث والاساس ان لا تنشر في حالة دراسة تداعيات اي خبر او حديث او لقاء جاء في سياق عام وتدرس تداعيات اي خبر او حديث على الوطن ومؤسساته
وفي رأيي بأن التحديات التي تواجه الوطن تحتاج إلى تحصين الجبهة الداخلية وان يعزز النقد البناء والعمل المهني والانجاز الذي يعزز الإيجابيات ويبعد السلبيات وعدم التشهير بمؤسساتنا والوطن فالجامعات الوطنية من عامة وخاصة تواجه تحديات كبيره وعلينا جميعا أن نعمل كفريق في الترويج والتسويق الايجابي لجامعاتنا واستقطاب طلبة من الخارج ومحاولة أبعاد اي تاثيرات سلبية وهذا ما قصده في رأيي أ.د احمد فخري العجلوني رئيس جامعة البلقاء التطبيقية في حديث له في سياق التوضيح والدفاع عن الجامعات وسمعة التعليم العالي