الورود والصحة النفسية من الأمور المتعلقة بالإجابة عن سؤال، ماذا تعني الوردة البيضاء، فإنّ للورود تأثيرًا عجيبًا في تحسين الحالات النفسية والحالات العاطفية، وهذا ما لاحظه الناس بالفطرة، فمثلًا في مدينة جازان أو مدينة فيفا في جنوب المملكة العربية السعودية يظهر نوع من الورود يؤثر على الحالة النفسية والحالة العاطفية، لمن يعانون المشاكل في هاتين الناحيتين، وهذه الوردة إسمها "العدنة" وهي التي ينتظرها الشباب والشابات انتظار الغائب، ويُعدّون الدقائق لتفتح هذه الوردة، وهم يؤخرون زواجهم بانتظارها؛ ليشعروا بعنفوان الشباب والزهو العجيب.
والحقيقة أنّ الجسد مكمل للروح، والروح مكملة للجسد، فيجب علاج كليهما معًا، فلا يهمل جانب على حساب الجانب الآخر، وإنّ الطب الحديث يتعامل مع الإنسان كجسد، وما يحتاجه هذا الجسد من عقاقير وعلاجات، ومما يتعلق بالإجابة عن ماذا تعني الوردة البيضاء، فإنّ العلاج بالورود يتغلغل في حنايا الروح، ويُلاحق الأمراض أينما حلت في الجسد لعلاجها وتسكين ألمها، فإذا تعافت الروح تعافى الجسد تلقائيًا، والأمر المهم الذي يُثير الانتباه، إلى أنّ العلاج بالورود ليس له أيّ أعراض جانبية أو أيّ نوع إدمان كما يوجد في العقاقير الكيميائية؛ لذلك يُلاحظ أنّ من كان عنده مشاكل عاطفية أو نفسية، واستخدم الورود لتحسين حالته؛ فسوف يخف الضغط النفسي عنه أو ستهدأ مشاكله العاطفية.