2024-12-24 - الثلاثاء
وزير الشباب يهنئ الهيئة الإدارية لنادي الوحدات nayrouz رئيس ديوان المحاسبة: إدراج النقابات ضمن خطط التدقيق nayrouz "مالية النواب" تناقش موازنة وزارة الخارجية ودائرة الشؤون الفلسطينية nayrouz الزهير : استمرار دوام الموظفين في جمرك المنطقة الحرة بالزرقاء nayrouz ندوة في الطفيلة حول الرؤية الملكية في تعزيز الاستقرار الإقليمي nayrouz خطّة أمنيّة ومرورية تزامناً مع أعياد الميلاد ...صور nayrouz تمديد قرار إعفاء المركبات المنتهي ترخيصها لأكثر من عام من رسوم الترخيص والغرامات nayrouz إخماد حريق شب في مستودع ألبسة و استمر 45 ساعة بلواء الموقر nayrouz السعودية تنفذ حكم الاعدام بحق يمنيين اغتصبوا امرأة وقاموا بتصويرها في جازان ”تفاصيل” nayrouz قرارات مجلس الوزراء اليوم nayrouz " طرخان: مسيرة أكاديمية متميزة في الإعلام والعلاقات العامة عبر جامعات الزرقاء، اليرموك، وسوهاج" nayrouz لجنة العمل في الأعيان تناقش برامج وخطط وزارة العمل nayrouz الخدمات الطبية الملكية والضمان الاجتماعي توقعان إتفاقية لتقديم خدمات طبية لإصابات العمل...صور nayrouz الدفاع المدني يخمد حريقاً ضخماً بعد 45 ساعة عمل متواصلة....فيديو nayrouz الشباب النيابية ووزارة الشباب تبحثان آليات النهوض في العمل الشبابي في المملكة. nayrouz العميد المجالي يشارك في تشييع جثمان الملازم أول اسماعيل عبدالحافظ الشهوان ...صور nayrouz محمية دبين تنفذ 1500 جولة حماية في 2024 nayrouz التهتموني تتفقد مرافق مطار الملكة علياء الدولي للاطلاع على مستوى الخدمات المقدمة للمسافرين nayrouz استمرار فعاليات التمرين المشترك "الثوابت القوية 4" لليوم الثاني nayrouz الهيئة الخيرية: تضاعفت جهودنا بعد 7 أكتوبر.. والاحتياج في غزة "كبير" nayrouz
العقيد المتقاعد خالد محمود هياجنــــــــة "ابو جعفر" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 24-12-2024 nayrouz وفاة الدكتور الجراح باب الطالب. nayrouz الرائد احمد عطالله رضوان الغليلات في ذمة الله nayrouz النقيب علي زيد مناصرة في ذمة الله nayrouz حادث تصادم في إربد يودي بحياة شخص ويصيب 14 آخرين nayrouz الحاج محمود احمد زعل ابوزيد "ابوحمزه" في ذمة الله nayrouz وفاة عم النائب السابق خالد الشلول nayrouz وفاة دهسا و4 اصابات بحوادث على طرق داخلية وخارجية nayrouz وفاة 5 أطباء أردنيين خلال أيام معدودة nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 23-12-2024 nayrouz يوسف محمد الهزايمة" ابو احمد " في ذمة الله nayrouz الشاب مجدي رائد الغواطنه الجحاوشه في ذمة الله nayrouz وفاة الفنان الأردني القدير هشام يانس nayrouz وفاة صالح فواز ابو الزيتون " ابو غازي" nayrouz العقيد المتقاعد زيد سالم خضر ابوزيد في ذمة الله nayrouz الشيخ محسن الصقور "أبو عقاب" في ذمة الله nayrouz وفيات الأردن اليوم الأحد 22-12-2024 nayrouz عشيرة الرقاد تشكر الملك وولي العهد والمجتمع الأردني على التعزية بفقيدها nayrouz شركة الاسواق الحرة الأردنية تنعى المغفور له بإذن الله "بشار رياض المفلح" nayrouz

هكذا أصبح القمح سلاحاً دبلوماسياً في قلب الأزمة الأوكرانية

{clean_title}
نيروز الإخبارية :

أصبح القمح الذي طالما كان عامل سلام في فترات الوفرة، سلاحا دبلوماسيا في سياق الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي هذا التقرير استعراض لأبرز أسباب الأزمة الكبرى التي نجمت عن توقف صادراته والتي تهدد الأمن الغذائي لملايين البشر.


يعاني أكثر من 200 مليون شخص في العالم جوعا شديدا بحسب الأمم المتحدة التي تخشى "إعصار مجاعة" جرّاء ارتفاع أسعار المواد الغذائية بشكل حاد منذ بداية الصراع.
يقول الاقتصادي الفرنسي برونو بارمنتييه مؤلف كتاب "نورير لومانيتيه" إن "القمح يأكله الجميع، لكن لا يستطيع الجميع إنتاجه".

اليوم، هناك عشرات الدول فقط تنتج ما يكفي من القمح لتتمكن من تصديره: الصين هي أكبر منتج في العالم للقمح لكنها أيضا مستورد رئيسي لهذه الحبوب إذ أن إنتاجها لا يكفي لإطعام سكانها البالغ عددهم 1,4 مليار شخص. أما الدول المصدرة الرئيسية فهي روسيا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا وأوكرانيا.

يعتبر القمح الذي يستهلكه مليارات الأشخاص والمدعوم في دول كثيرة، "الحبوب الرئيسية للأمن الغذائي العالمي" كما يؤكد سيباستيان أبيس، الباحث المشارك في معهد العلاقات الدولية والاستراتيجية في باريس (إيريس). أما الذرة "فتستخدم قبل كل شيء لتغذية الحيوانات أو للحاجات الصناعية".


وضع متوتر

كانت أسعار الحبوب ارتفعت بشكل كبير قبل الحرب، حيث بدأ سعر القمح يرتفع في الأسواق العالمية اعتبارا من خريف العام 2021 وبقي عند مستويات عالية في ظل الانتعاش الاقتصادي بعد الجائحة.

هناك عوامل وراء هذا المنحنى التصاعدي: الارتفاع الحاد في تكاليف الطاقة جراء ارتفاع أسعار النفط والغاز، والأسمدة النيتروجينية (المصنوعة من الغاز والتي ازداد سعرها ثلاث مرات في عام)، والنقل (ازدحام الموانئ ونقص اليد العاملة...) والطقس غير المؤاتي، وخصوصا المحصول الكارثي في كندا التي اجتاحتها موجة حر شديد الصيف الماضي.

لم أدت الحرب إلى تفاقم الوضع؟

عقب الغزو الروسي في 24 فبراير 2022، سجّل سعر القمح أرقاما قياسية: ارتفع سعر الطن إلى أكثر من 400 يورو في مايو في السوق الأوروبية، ضعف ما كان الصيف الماضي.

وهذه الزيادة لا يمكن أن تتحملها البلدان الفقيرة، خصوصا تلك التي تستورد 30 بالمئة على الأقل من حاجاتها من أوكرانيا وروسيا، كما تؤكد منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (فاو).

ومثّلت روسيا وأوكرانيا 30 % من صادرات الحبوب العالمية. في السنوات الأخيرة، ازداد إنتاجهما بشكل مطرد، مع احتلال روسيا قائمة الدول المصدرة فيما كانت أوكرانيا في طريقها إلى أن تصبح ثالثة.

العواقب على أوكرانيا

أدى إغلاق بحر آزوف والحصار الذي فرض على الموانئ الأوكرانية الواقعة على البحر الأسود، إلى حرمان الأسواق من أكثر من 25 مليون طن من الحبوب التي أصبحت الآن عالقة في المزارع أو في مستودعات الموانئ.

وفيما صدّرت بعض الكميات برّا وعن طريق السكك الحديد، ما زالت الصادرات أقل بست مرات مما كانت عليها عندما كانت تنقل بحرا.

واجه المزارعون الأوكرانيون موسم زراعة خطيرا فيما اضطر بعضهم للعمل بسترات واقية من الرصاص والاستعانة باختصاصيين لإزالة الألغام والذخائر الأخرى من الحقول. ومن المتوقع أن تنخفض المحاصيل بنسبة 40 بالمئة للقمح و30 بالمئة للذرة، وفق تقديرات الرابطة الرئيسية للمنتجين والمصدرين في أوكرانيا.

القمح سلاح حرب؟

يؤكد برونو بارمنتييه أنه "في زمن الحرب، تتحكّم الدول المنتجة الكبرى بمصير الدول الأخرى" لأنه "لا يمكن أي دولة أن تترك عاصمتها تجوع".

لكن المجاعات "لا ترتبط بإنتاج الغذاء، بل دائما ما تكون ناجمة عن مشكلات الحصول" عليها، وفق عارف حسين كبير الاقتصاديين في برنامج الأغذية العالمي.

وبدأت مفاوضات تحت رعاية تركيا مطلع يونيو بناء على طلب الأمم المتحدة، لإنشاء "ممرات بحرية آمنة" تسمح بتصدير المخزون الأوكراني، لكنها لم تفضِ إلى نتيجة.

كان يمكن أن يقضي الحل بأن تفرج البلدان التي تملك مخزونات عن احتياطاتها في الأسواق.

لكن معظم المخزون موجود في الصين التي لن تعيد بيعه، في حين أن الهند التي تعهدت زيادة مبيعاتها من الحبوب تراجعت عن قرارها بعدما تعرضت لموجة حر مدمرة، فحظرت الصادرات موقتا ما أدى إلى زيادة الأسعار.

أما روسيا التي سيكون محصولها من القمح استثنائيا هذا العام، "فتواصل التصدير إلى دول معينة خصوصا في الشرق الأوسط، والتي في المقابل لن تصوت ضدها في الأمم المتحدة"، كما يشير أحد مراقبي الأسواق.

ما الحل؟

على المدى القصير، ستتمثل الحلول في المحاصيل الجديدة التي يبدو أنها ستكون "جيدة إلى حد ما" في أميركا وأوروبا وأستراليا. من المتوقع أن يصل محصول القمح لعام 2022 إلى 775 مليون طن وفق وزارة الزراعة الأميركية.

والأسعار التي ارتفعت بشكل كبير لأسباب جيوسياسية، تراجعت في الأسابيع الأخيرة لأسباب عدة: بداية موسم الحصاد وأخذ الأسواق بالوضع في أوكرانيا والخوف من ركود اقتصادي، كما يوضح إدوار دو سان دوني.

من جانبها، تقول إليزابيت كلافري دو سان مارتان من منظمة CIRAD للبحوث الزراعية والتعاون الدولي من أجل التنمية، إن على المدى المتوسط "يجب أن نضمن أن لدينا المزيد من المواد الغذائية المنتجة والمعالجة محليا".

وأضافت "يجب علينا الآن تعميم التحولات الزراعية البيئية من أجل التعامل مع تغير المناخ ودعم هذه التحولات التي يجب أن تكون مستدامة اقتصاديا".