يطرح ناشطون بالتنمية منذ عطلة العيد على مواقع التواصل الإجتماعي وعلى مجموعات واتس أب مختلفة في المحافظات منشورات تنادي لتشريع قانون جريء يطرح آليات غير تقليدية لتنمية المحافظات، بينما يعتبرونها فرص وطنية كبرى ضائعة ومهدورة في وقت يتم التركيز فيه فقط على عمان وفقا لهم.
ويدعو الفريق التطوعي -والمفتوح لمشاركة أصحاب الخبرة والذي سيبدأ إجتماعاته الخميس القادم- إلى إيجاد مجلس تنمية أعلى لكل محافظة ذات صلاحيات وواجبات (مفصلة بمثال بالروابط بالنص أدناه)، والذي يجب أن لا يترتب عليه أية كلف أونفقات للأعضاء.
وجاء في المنشور المشار إليه ما يلي:
فريق تطوعي لإقتراح تنمية واقعية للمحافظات، والباب ما زال مفتوحا للتسجيل ضمن الفريق:
نهدف لتشكيل فرق لوضع رؤى تنموية تنفيذية واقعية للمحافظات... إلى نهاية تموز سنعدها ونرفعها إلى صانع القرار
نهدف لتشجيع الدولة على إستحداث مجلس تنموي أعلى لكل محافظة، آخذين مقومات التنمية ومتطلباتها لهذه المحافظات بعين الإعتبار،،،
قد ينتج عن هذا الفكر دمج وزارات الداخلية والبلديات والإدارة المحلية والشباب والتنمية الإجتماعية، لتكون وزارة واحدة بمسمى مناسب، وتهدف لإحداث التنمية الحقيقية في المحافظات، ويتسلمها وزير يسلم نائبا لرئيس الوزراء في مجلس الوزراء... وقد ينتج عنه أيضا وزيرا لتنمية إقليم الشمال وآخر لتنمية إقليم الوسط وآخر لتنمية إقليم الجنوب، وأن تكون المرحلة القادمة تركز على البيت الداخلي وتنمية المحافظات وتوجيهها، بدلا من أن تكون فرص مهدورة وسفن هائمة بلا بوصلة ولا خارطة ولا هدف؛ بطالة وفقر وتأخر سن زواج وإحباط وتشاؤم ومساس ونخر بطيء بالأمنين الوطني والقومي، خاصة وأن الناس لم تعد تحتمل والعاصمة عمان مشغولة ولائم ونفوذ مختلف المكونات وقوى شد عكسي...
ويمكن الإسترشاد بالرؤية التي إقترحت لمحافظة الطفيلة
لا يوجد بين معظم الجهات الخدمية والتنموية والرسمية تناغم في كل المحافظات ولا تعاون أفقي ذكي ولا مخطط تنموي وخارطة طريق للسير عليهما، والفرص التنموية والميزات التنافسية فيها مهدورة ضائعة، والموازنات مهدورة كلف جارية ونفقات رأسمالية لا تؤدي للتنمية والتشغيل ولا إلى توفير الفرص للشباب، والدليل على ذلك الوضع القائم...
سنقدم رؤى غير تقليدية بعون الله تعالى للمحافظات لتوجيهها للإنتاج وتحويلها إلى محركات إقتصادية تشغل شبابها وتوفر لهم الفرص وتنعش أسواقها، وتحولنا إلى دولة الإنتاج والإعتماد على الذات المنشودة... بينما تسند الدولة الأردنية سياسيا وإقتصاديا وتنمويا.
الباب ما زال مفتوح للتسجيل بالفريق، ونتشرف كذلك بإنضمام الأحزاب وأية مؤسسة قطاع عام أو خاص أو مجتمع مدني لدعمنا فكريا ضمن هذه المبادرة.
التسجيل لدى السيدة منال الشاويش بارسال رسالة عبر الواتس بالاسم والتخصص والمحافظة ومختصر خبراته
رقم السيدة منال الشاويش
+962785580018
برنامج عمل الفريق التطوعي:
الخميس ١٤ تموز:
لقاء تعريفي للفريق عبر الزوم، تقديم مسوغات وأهداف وأهمية المبادرة ومنهجية العمل والمخرجات المتوقعة + تسمية فريق عمل من المتطوعين لكل محافظة... مدة اللقاء ساعة ونصف فقط
السبت ١٦ تموز:
عصف ذهني عبر الزوم لكامل الفريق لعمل تحليل SWOT لمحافظات الشمال والوسط والجنوب + تسجيل النتائج ضمن التقرير ... مدة اللقاء ساعتين فقط
الثلاثاء ١٩ تموز:
لقاء زوم لكل الفريق لعرض ومناقشة نموذج مقترح تأسيس المجلس التنموي الأعلى لمحافظة الطفيلة والذي تم إعداده سابقا، ومعايرته ليطابق الواقع ويصبح قابلا للتنفيذ... مدة اللقاء ساعة ونصف فقط
السبت ٢٣ تموز:
عقد ٣ إجتماعات متزامنة عبر الزوم لفرق محافظات إقليم الشمال ومحافظات إقليم الوسط ومحافظات إقليم الجنوب، وينتظر من الفرق بحث الميزة التنافسية لكل إقليم ومقومات التنمية فيه... مدة الإجتماعات ساعتين فقط لكل فريق
الثلاثاء ٢٦ تموز:
عقد ١٢ لقاء زوم متزامنة لكل فريق محافظة، وينتظر منهم تركيب النموذج الأنسب لتأسيس المجلس التنموي الأعلى لمحافظاتهم، في ضوء تحليل SWOT ومقومات التنمية في أقاليم محافظاتهم ومقوماتها التنموية... مدة اللقاء ساعتين فقط لكل فريق
الخميس ٢٨ تموز:
لقاء زوم موحد لكل الفرق، يتم فيه جمع النتائج في وثيقة واحدة والتوافق عليها، ويتم معايرة المخرجات لتكون واقعية وقابلة للتطبيق... مدة اللقاء ساعة ونصف فقط
يتم تجهيز الوثيقة، وترفع إلى كل جهات صناعة القرار في مطلع آب بعون الله تعالى...
سيتم تباعا تلقي الأوقات الأنسب للجميع من أجل عقد الإجتماعات...