تساءل رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سر غياب الناشط السعودي الشهيرإبراهيم العسيري، أحد مشاهير وسائل التواصل الاجتماعي بالمملكة العربية السعودية، والذي حقق شهرة كبيرة عن طريق محتواه الكوميدي ومقاطع الفيديو مع أصدقائه، ليكوّن قاعدة جماهيرية كبيرة، إلا أن اختفاءه المفاجيء أثار التساؤلات حول حقيقة مرض إبراهيم العسيري.
وبعد غياب لفترة تم الكشف عن مرض إبراهيم العسيري، والذي يعاني من ورم في عديد من خلايا الجسم، وهو ما قاله أصدقاؤه المقربون على الرغم من تحسن حالته بحسبهم، إلا أنه نُقل إلى أحد المستشفيات بالسعودية لتلقي العلاج.
وتابع فريق طبي متخصص في علاج الأورام داخل المستشفى حالة مرض إبراهيم العسيري، كما ظهر الناشط الشاب عبر حسابه على تطبيق «سناب شات» منذ أشهر، ليطمئن جمهوره أن صحته أصبحت مستقرة، وفي تحسن مستمر، مطالبا محبيه الدعاء بالشفاء العاجل.
وكتب إبراهيم العسيري عبر حسابته بمنصة «سناب شات»، قائلا: «أشكر كل من سأل عني أنا بحمد الله في صحة جيدة، وأتم عافية بعد وعكة صحية ألمت بدي اضطررت الابتعاد عن السوشيال ميديا عدة أيام، ولكنني عائد لممارسة حياتي الطبيعية».
آخر تغريدة نشرها إبراهيم العسيري منذ مرضه بورم في عديد من خلايا الجسم، كانت بتاريخ 31 مايو الجاري، وكتب خلالها: «لعل أحد منكم إلى الله أقرب، أحتاج جدا دعواتكم، متعب جدا»، واستكمل: «أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين».
إبراهيم العسيري، شاب سعودي صانع محتوي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومن مواليد عام 2000، ويبلغ من العمر 22 عاما، وحصل على شهادة البكالوريوس في تخصص القانون من الجامعات السعودية، ويهتم بمجال ريادة الأعمال.
وتمكن «العسيري» من تحقيق شهرة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، من خلال مقاطع الفيديو التي يقدمها، وتحتوي على معلومات دينية وتاريخية، وتوثيقها بزيارة الأماكن الأثرية حول العالم.