لا سلام ولا امن فى المنطقه دون حل للقضيه الفلسطنيه واذا
كان هنالك من هو حري بالدعم فانه هذا الدعم حري به السلطه الفلسطنيه والاردن الذى مازال يقوم بدوره الانساني نيابه عن الاسره الدوليه باستضافه حركة اللجوء السوريه كما يقوم بدور امني فى حفظ امن ومستقرات المنطقه فى ظل تزايد عمليات التهريب للاسلحه والمخدرات علىحدوده الشماليه .
الامر الذى يجعل الاردن يحمل احمال ثقال تضاف على اعباءه بالتنميه وكما ترهق كاهل موازنته الماليه وهو ما بات بحاجه
الى دعم وعنايه من المجتمع الدولي كما ومن عمقه العربي وهى الرسائل التى جاءت يشكل مباشر بخطاب جلالة الملك فى قمة
جدة للامن والتنميه التى تستضيفها المملكه العربيه السعوديه بمشاركه الاردن ومصر والعراق والولايات المتحده ودول مجلس التعاون للخليج العربيه .
جلالة الملك الذى بين اهمية هذه القمه فى تمكين شعوب المنطقه بالعيش الكريم الآمن ثمن ما ذهب اليه الرئيس جوبايدن باهمية تعزيز مناخات الشراكه بين مجتمعات المنطقه والولايات المتحده من على واقع دورها الحيوي فى حفظ الامن الدولي والتجارة الدوليه ومن خلال تعظيم ميزان التعاون والشراكه التنمويه فى المجالات الاقتصاديه والعناوين الاستثماريه المتعدده كما اكد جلالة الملك تقديره الخاص لخادم الحرمين الشريفين واعتزازه بالعلاقات الاخويه التى تربط جلالة الملك بولي العهد الامير محمد بن سلمان الذى يقود قصة نجاح تنمويه فى المملكه العربيه السعوديه .
المؤتمر الذى كان يمكن ان يشكل ارضيه لقاءات دوريه بين اعضاءه لو جاء بارضيه عمل تشاركيه تنمويه وامنيه بعد ما تبين للجميع مركزيه هذه المنطقه التنمويه والامنيه التى اخذت تشكل جزء اساس للامن الدولي نتيجه موقعها الجغرافي الواصل ومكانتها فى التجاره البنيه والحركة النشطه للاسواق العالميه فيها وهى كما تعتبر مخزن للطاقه العضويه والمتجدده هى ايضا موطن للموارد البشريه المهنيه المدربه اضافه لكونها مرتكزا للحضارات الانسانيه التى لا انفكاك منها فى ايه محصله مستقبليه .
المؤتمر الذى تخلله لقاءات عديده وقمم متنوعه بين الزعماء المشاركين تخلله لقاء رئيسي جمع جلالة الملك والرئيس الامريكي
على جانب اعمال المؤتمر حيث حرص جلالة الملك فى لقاءه مع الرئيس جوبايدن للتاكيد على اهمية حل عقدة النزاع المركزيه فى المنطقه لما يشكله عنوان حلها من اهميه استراتيجيه تخدم ابعاد العلاقات الطبيعيه بين مجتمعات المنطفه .
وهذا ما كان واضح فى البيان المشترك الذى نشر اثر لقاء القمه الذى جمع جلالة الملك مع الرئيس جوبايدن والذى بدوره اكد على دعم الولايات المتحدة للاردن ورسالته السياسيه وكما ثمن جهود الاردن المحموده من اجل انهاء عقدة النزاع الرئيسيه فى المنطقه كما تم الاعلان عن التزام الولايات المتحده لسبع سنوات قادمه بتقديم منحه مقدارها 1.45مليار دولار سنويا وهو ما يؤكد على عمق العلاقه التى تربط جلالة الملك بالرئيس جوبايدن فى ظل العلاقات الاستراتيجيه الاردنيه الامريكيه والتى يعول عليها المراقيبن فى حل عقدة النزاع الرئسيه فى المنطقه التى تشكل عنوان رمزيتها القضيه المركزيه لانه لا امن ولا علاقات طبيعيه