- نظمت هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام، مساء الثلاثاء، جلسة حوارية بعنوان "الرواية الإماراتية.. الأثر والتأثير"، شارك فيها الكاتب محمد ثاني، والمحامية المؤلفة عائشة الظاهري، والكاتب علي الطنيجي والعازفة الموسيقية شمسة الجسمي، وذلك في مقر دار راشد للنشر. بحضور الدكتور سعيد الحمر اليماحي المدير التنفيذي لهيئة الفجيرة للثقافة والإعلام.
وتناول الجلسة التي أدارتها الكاتبة الدكتورة وفاء أحمد والروائية سلمى الحفيتي، عدد من المحاور، مثل، الانتقال من الرواية الرقمية إلى المكتوبة، وكيفية صناعة الكاتب للتأثير عبر روايته، وظواهر اجتماعية في الدراما المكتوبة، ورسالة الكاتب عبر مفرداته وكيفية وأهمية تعرف القارئ على الكاتب، فضلاً عن ما يحتاجه الأديب الإماراتي ليواكب مسيرة التطور المتنامي في الدولة في شتى المجالات، وتأثر رواد الأدب من السرد، وتأثير البيئة الإماراتية في كتابات الروائي، وأهمية دور النشر في التسويق للنص الروائي، ومسؤولية الربط بين الأجيال لتوصيل الرسائل المرجوة للجيل الجديد.
كما تطرقت الجلسة إلى دور الموسيقى في التأثير على الآخر، عبر الحالة التي يعيشها الإنسان ويستشعرها باعتبارها وسيلة للتعبير عن دواخل الفرد.
وشهدت الجلسة حفل توقيع كتاب "أنا في يدك" للكاتب محمد سلطان ثاني، وكتاب "لكنه صديقي" للكاتبة عائشة الظاهري و"من نبض الخاطر" للكاتب علي الطنيجي، وسط تفاعل كبير من جانب نخبة من المثقفين والكتاب والأدباء والمهتمين بالشأن الثقافي.