كسرت قوات الاحتلال الاسرائيليه الهدنة التى توافق حولها الجميع بضمانه امريكيه ومصرية واقدمت على فعلة وحشية بغزة اغتالت عبرها قائد القوات الشماليه للجهاد الاسلامي تيسير الجعبري وهو القائد المسؤول عن خلية الكورنيت التى كانت تقوم بضبط سير الدبابات الاسرائيليه على الشريط الحدودي بين اسرائيل وغزه حيث حاولت الة الحرب الاسرائيليه ان تنال من هذه الخلية باستخدام ادوات تكتولوجبه متطورة لتفتح بذلك معركه غير مباشرة مع حزب الله اللبناني بعد ما فشلت فى اقحام المنطقه فى حرب اقليميه مع ايران .
ولم تكتفي الة الحرب الاسرائيليه بتسجيل نقطة امنيه بل عملت لتسجيل نفطة سياسيه ايضا تمثلت بفصل جبهة المقاومه فى غزه بين الجهاد وحماس عندما قامت بضرب قيادة الجهاد دون المساس بحماس متذرعه بامتداداها السياسي مع طهران فى ظل وجود زياد نخالة امين عام الجهاد الاسلامي فى طهران .
فبعد محاولة اسرائيل فصل حركة فتح عن المسار المقاوم عسكريا هاهى الة الحرب الاسرائيليه تحاول شق الصف المقاوم عسكريا بفصل مسار الجهاد عن مسار حماس فى داخل جبهة المقاومه وهو ما يريده مطبخ بيت القرار الاستخباري فى تل ابيب من على ارضية سياسيه تقوم على (القضم والفصل ) لجبهه المقاومه الفلسطينيه.
ونسي حكام تل ابيب ان الكمائن لا تفني شعبا اراد الحريه وانشد الاستقلال بقدر ما تقوية وتجعله اكثر ثباتا وتمسكا بوحدته التى هى مصدر قوته وهو ما مثله بيان جنين الذى جاء ليرد على ذلك ببيان حمل عنوان وحدة الفصائل فى النضال والمقاومة شاركت فيه كل الفصائل بما بذلك كتائب الاقصي والقسام وهو ما يدل على وعي المقاومة ووحدة وصلابة صفها فى الدفاع عن منطلقاتها وعن هويتها النضالية .
محاولة النيل من خلية الكورنيت المرعبة هى محاوله فاشلة ولن تثني الشعب الفلسطيني هذه المكائد عن تكملة مشواره الذى عقد العزم علية من اجل حريته واستقلاله لا الة الحرب لقوات المسحال ولا مكر جهاز الشاباك فان الشعب الفلسطيني لن تنطلي عليه هذه المؤتمرات التى اعتاد عليها واعتاش معها واصبحت لديه مناعة وهذا ما يجعله منيعا من هذه الدسائس التى تحاول ان تنال منه ومن عزيمته .
فالحل لا يكمن بادخال اطار ناظم لعمليات المقاومه الفلسطينيه
عبر عملية اعادة تكوين هدنة جديده بمبادره مصرية بل يمثل بعودة الاطراف الى طاولة المفاوضات عبر ايجاد افق سياسي
يقود الجميع لوضع لبنه اساسيه للسلام فى المنطقه وهو ما دعت اليه الدبلوماسيه الاردنيه فى بيانها والتى ادانت هذه الفعل المشين ودعت لوقف عمليات التصعيد وفتح مسار سياسي تفاوضي يعيد الامل للسلام فلا استقرار فى المنطقه دون عودة الحقوق المشروعه استنادا للقرارات الدوليه ولا آمن يمكن ان تحفظه الاجيال من دون كامل الحقوق الفسطينيه .
فلن يخيف الشعب الفلسطيني تهديدات لابيد بإستخدام السلاح النووي فهى تهديدات من المفترض ان يحاسب عليها كما لن ترعب الة الحرب الاسرائيليه الشعب الفلسطيني الذى بات يشكل عنوانا للنضال الانساني هذا ما يجب على القيادة الاسرائيليه ان تعيه وان تكف عن سياسية تصدير ازمتها الداخلية التى تعمل بلا بوصله ولا عنوان سباسي واضح وان تقوم بوقف سيناريو افلام المزاودة الذى ما فتئت تقوم به لكما دخلت بانتخابات للكنيست .
فان عدم تمكن اسرائيل من مجابهة ايران وخشيتها من حزب الله
لا يعطيها الحق بممارسه هذه الأفعال المدانه ضد شعب يرزخ تحت جور الاحتلال ووطئة الحصار فالشعب الفلسطيني ليس بالحموله الزادة ولا هو بالشعب الدخيل وستعمل قوات الاحتلال انها أخطاءت فى الحساب وهى الان فى مواجهة سوموراي غزه رجال الكورنيت .