هاجمت سها عرفات، زوجة الرئيس الراحل ياسر عرفات، بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الذي أعادوا نشر مقابلة قديمة لابنتها زهوة، مع وسيلة اعلام عربية، ظهرت فيها وهي لا تتقن اللغة العربية.
واستهجنت عرفات في تغريدة عبر "انستغرام"، قيام نشطاء بمواقع التواصل، إعادة نشر مقابلة "قديمة" لابنتها زهوة التي كان عمرها آنذاك 13 عاما، والتي كانت تتحدث فيها بلغة عربية غير متقنة جيدا.
واستنكرت زوجة الراحل عرفات، إعادة بث المقابلة في هذا التوقيت بالضبط، بالإضافة إلى التعليقات السيئة لابنتها التي تعيش في مالطا بفرنسا، نافية وجود بيت لهم.
وأضافت في منشورها: "زهوة تعاني كما يعاني جميع أترابها الذين عاشوا في المهجر من إتقان اللغة العربية وأتحدى أن يقول لي أحد غير ذلك وأنا فخورة لها لأنها حصلت على أعلى الشهادات الجامعية لم يقل ذلك أحد".
وتابعت: "لا أحد يعلم أنه أنا وزهوة لنا عشر سنوات ندور من محكمة إلى محكمة لكي نعرف من الذي قتل الشهيد أبو عمار وآخرها المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان مع أن الجميع تقاعس عن ذلك".
وأكملت سها عرفات: "تحكمون على زهوة من كلمتي عربي غير متقنة، خسئتم وخسئت ألسنتكم اللعينة، وكما قال السيد المسيح من منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر"، مشيرة إلى أن ابنتها لم تكمل طريق والدها في فلسطين.
واستطردت: "كان كلاماً عابراً لطفلة بريئة، أبو عمار ترك وراءه رجال قادرين يقودون هذا الشعب وعلى رأسهم الرئيس أبو مازن وأبطال آخرين من اللجنة المركزية يحمون هذا الشعب".
ودعت سها عرفات، رواد التواصل الاجتماعي، إلى ترك ابنتها زهوة بشأنها وبحياتها، مبينة أنها قد تعودت على تعرضها للهجوم والإشاعات وأنه أصبح لديها مناعة، غير أن زهوة "خط أحمر"، محذرة من "أماً غاضبة".