يزخر وطننا الاردني بالرواد للعمل الخيري والتطوعي المساهمين بشكل فاعل في خدمة الانسانية والوقوف الى جانب الحكومة في التخفيف من معاناة الاسر الفقيرة والايتام والارامل وكبار السن في مختلف انحاء المملكة هؤلاء الرواد الذين يتركون كل يوم بصمات واضحة معالمها في تنمية المجتمعات المحلية والاخذ بيدها للوصول الى شاطئ الامان منفذين امناء لتوجيهات سيد البلاد جلالة الملك عبد الله الثاني السباق دوما في الوصول الى الفقراء والمساكين اين ما كانوا والاطلاع على معاناتهم أنه النائب الأسبق أحمد الجالودي.
إن ما قدمه احمد الجالودي من مبادرات وبرامج متعددة عملت على ترسيخ ثقافة العمل التطوعي والعطاء الإنساني على المستويات المحلية والإقليمية والدولية
هو تأكيد لأصالة هذه الثقافة النبيلة لديه والذي عمل على ترسيخ الخدمة الإنسانية كما عمل على ترجمة رؤي وتطلعات جلالة الملك عبدالله الثاني إبن الحسين المعظم التي تحث على ترسيخ ثقافة التضامن المجتمعي والعمل التطوعي والعطاء الإنساني ومديد العون لكل المحتاجين للدعم والإسناد في كافات أرجاء المملكة .
النشمي الأردني احمد الجالودي ولا نبالغ بذلك فقد رأينا وشاهدت بأم عيني كيف أن كل المحيطين به يعملون ويقومون بواجبهم وهم بقمة السعادة ومسرورن بذلك ، ليس لشىء في مساعدة كل محتاج ويقضي ساعات طويلة في عمل الخير دون كلل أو ملل .
عمله التطوعي الإنساني لم يقتصر على الفقراء والمحتاجين من أبناء العاصمة عمان بل تعدى ذلك فأصبحوا يعرفونه جيداً ويعرفهم جيداً أيضاً وأوجد بروحه الطيبة وإنسانيته علاقة متميزة بين الأسر ما إنعكس ذلك على التخفيف بشكل كبير جداً من معاناة أهلنا وأحبتنا في هذا الوطن الغالي .
أخيراً مهما قلنا لن نعطي أحمد الجالودي حقه ولكن وللأمانة فهو نشمي من نشامى الأردن قدمتد الكثير الكثير وما زال وسيبقى بعون الله رائد من رواد العمل التطوعي في المملكة الأردنية الهاشمية ولذلك كان واجباً ولزاماً علينا على أن نتقدم بالشكر والتقدير والاحترام للأخ أحمد الجالودي .