لقاء المنتخب الأردني مع المنتخب الإسباني خطوة وقرار يحسب لكل من شارك فيه وفرصة يجب استغلالها وتحقيق أكبر المكاسب فنيا وسياحيا وتسويق الكرة الأردنية ونجومها ومن هنا فإنني أتمنى على الجهاز الفني للمنتخب إعطاء الفرصة بالمشاركة باللقاء إلى أكبر عدد ممكن وأيضا أن يكون أعمار اللاعبين مناسب لتلقي عروض احتراف خارجية
وحيث أن الحدث مهم وسوف يكون متابع جماهيريا وإعلاميا وليس فقط على الصعيد المحلي فقط
وبالتالي نحن بحاجة إلى تعاون الجميع وتغليب المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ومن الضروري بمكان أن يتم تشكيل لجان متخصصة خاصة في المجال الإعلامي والتسويقي وأن يكون اللقاء تحت رعاية رسمية على مستوى عالي
ورعاية شركات وتخصيص الإيراد لدعم المنتخب والأندية والكرة الأردنية
ولا ننسى أن الاستفادة في التغيير والتحديث إلى الملعب الأول والأكبر ستاد عمان ينعكس إيجابا على الرياضة والأندية الأردنية وحيث أن الإغلاق قد يتعارض مع موعد لقاءات البطولات المحلية وقرار اعتماد بعض الأندية باعتماده ملعب بيتي فإنني أرجو أن يتم التعاون في اعتماد البديل وتحمل تبعات ذلك حتى لو كان على حساب أمور وحسابات أخرى حيث أن المصلحة العامة والاستفادة طويلة الأمد خير من استفادة نادوية أو أنانية أو محدودة
ولا بأس أيضا أن يتم عقد جلسات عصف ذهني ولقاءات ومقابلات وكتابة مقالات وآراء كلها تهدف إلى أبداء الآراء من المختصين وأن يتم التعاطي الإعلامي سواء المرئي أو المسموع أو المكتوب أو في مواقع التواصل بشكل يليق بالحدث ويساعد بتحقيق الأهداف المرجوه من لقاء تاريخي مع بطل مونديال عالمي في وقت انطلاق مونديال مميز وفريد باستضافته من دولة عربية شقيقة هي دولة قطر الحبيبة التي أبدت وقامت بالكثير لإنجاح تلك الاستضافة وإثبات صواب قرار منحها حق الاستضافة
نعم قطر تستحق ولديها الإمكانية وجديرة بالثقة والأصل أن تحضى بدعم الجميع وأن تسخر الأقلام والقنوات والامكانيات للدعم والاشادة
وفرحتنا باستضافة قطر للحدث العالمي لا يمكن أن يعبر عنها باحرف وكلمات وسطور
قطر الشقيقة ابدعت في الاستضافات السابقة وتجارب الاستعداد للمونديال العالمي ليس فقط الاستعداد بالبنية التحية والملاعب الراقية و التميز بالفكر والريادة في التنفيذ والإبداع في التعامل بل أيضا ابدعت في تطوير الأداء الفني وأصبح المنتخب القطري بطل آسيا رقما صعب واسما بين الكبار على المستوى الفني
وأخيرا فإنني اشدد على ضرورة الدعم والتعاون وتسخير كافة الإمكانيات سواء على مستوى الحكومات أو المستوى الشخصي لدعم المونديال ونجاحه الذي يعتبر نجاح لكل دولة عربية وإسلامية وآسيوية وكل مواطن فيهم
نعم قطر تستحق مقال كتبته سابقا في بطولة آسيا
وأعيد وأكرر قطر تستحق
وواجب على كل إعلامي وكاتب أن يقوم بدوره بالاشادة وإظهار النجاح وتعظيم الايجابيات
وإلى قطر شعبا وحكومة وقيادة كل المحبة والتقدير والدعاء الخالص بمواصلة التقدم والازدهار وتحقيق الأهداف والغايات والله نسأل التوفيق للجميع