يقول الله في محكم تنزيله: بعد بسم الله الرحمن الرحيم《وَبَشِّرِالصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُواْ إِنَّا لِلّهِ وَإِنَّـا إِلَيْهِ رَاجِعونَ أُولَـئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَـئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ》
آل الحلحولي وآل الصغير وأقرباؤهم وأنسباؤهم يرفعون إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه أسمى أيات الشكر وعظيم الامتنان لتفضل جلالته بتكليف معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي العامر بمواساتنا بمصابنا الجلل بوفاة المغفور لها بإذن الله الحاجة خولة سيد سعيد الصغير ( أم علاء الحلحولي ) مما كان له أطيب الأثر في التخفيف من مصابنا.
كما يتقدمون بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى صاحب السمو الملكي الأمير الحسن بن طلال المعظم حفظه الله وصاحبة السمو الملكي الأميرة سمية بنت الحسن المعظمة حفظها الله وإلى دولة السيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان وأصحاب الدولة والمعالي والعطوفة والسعادة والأهل والأصدقاء والزملاء والجيران وكل من قدم واجب التعزية الصادقة والمواساة الحسنة سواء بحضور مراسم الدفن أو بالقدوم إلى بيت الأجر أو بالاتصال الهاتفي أو الرسائل أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
إنّ مصابنا بفقدان المرحومة كان جللاً والألم كبيراً، ولكن بفضل الله ثم بفضل ما قدمتموه لنا من تعازيكم الحارّة ومواساتكم الحسنة ودعواتكم الصادقة واسترحامكم الجميل وشعوركم النبيل لطيب ذكراها خفف عنا الشيء الكثير، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على طيب أصلكم وصادق شعوركم، و نسأل الله أن يبعد عنكم كل مكروه وأن يجازيكم عنا وعنها خير الجزاء وأن يجعل كل ما بذلتموه من أجلنا في ميزان حسناتكم جميعاً.
راجين اعتبار هذه الكلمات بمثابة شُكرٍ خاص لكل فردٍ منكم، سائلين الله عز وجل أن يتغمد فقيدتنا بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، ويجعل قبرها روضة من رياض الجنّة، وأن لا يريكم أي مكروه فيمن تحبون، إنه على كل شيءقدير.