مناسبة الافراح متعددة والحمد لله ببلدنا الاردن الحبيب فهناك مواسم الافراح مثل نتائج التوجيهي وكذلك مناسبات التخرج من الجامعات وكذلك بمواسم الانتخابات البرلمانية واللامركزية والبلديات وكذلك يوم اعلان نتائج القبول في الجامعات وكذلك مناسبات الاعراس من زواج وخطبة و جميعها مناسبات فرح تغمر قلوب المواطنيين .
لكن اطلاق العيارات النارية في مثل هكذا مناسبات بشكل همجي وبدون مبرر وبايدي مرتجفة ومشاعر هستيرية تؤدي الى ازهاق ارواح برئية لا ذنب لها من عيارات طائشة رغم تحذيرات مديرية الامن العام وجهودها المخلصة للتخلص من هذه الظاهرة التي تعود الى عصر الجاهلية ولكن لا حياة لمن تنادي نحن نعيش في المئوية الثانية من عمر مملكتنا الحبيبة اما آن لنا من وضع قوانين صارمة ومغلظة
واجراءات مراقبة مشددة ومحاسبة علنية بتنفيذ العقوبات ليكونوا عبرة لمن لا يعتبر .
من المؤسف والمؤلم ان نرى بام اعيننا ذلك ولا وجود لرجل رشيد صاحب المناسبة ان يتحلى بالحكمة بمنع ذلك نلاحظ شلالات من الرشاقات النارية وكاننا بمعركة مع العدو وليتها تكون كذلك هدر للاموال وازهاق ارواح برئية بدون ذنب وافساد للفرح وقتل للفرح بدم بارد اما آن الوقت للتوعية من ذلك من خلال المناهج المدرسية والجامعية وكذلك لابد من ميثاق شرف يصدر من شيوخ العشائر بتحريم وتجريم ظاهرة اطلاق العيارات النارية والتخلص منها واجتثاثها من جذورها لتتم افراحنا وتملئ قلوبنا باللهجة والسرور من دون اطلاق العيارات النارية وكذلك لابد من حملة لجمع الاسلحة غير المرخصة من اصحابها وفرض الامن والامان الذي نتغنى به في اردننا الحبيب وهو راس مالنا بفضل توجيهات قيادتنا الهاشمية وجهود اجهزتنا الامنية الجبارة وجهود رجالنا نشامى الجيش العربي نسأل الله العلي العظيم ان يلهم الجميع الرشد والصواب وردهم الى جادة الطريق القويم