للمره الأولى أكتب عن شخصية أردنية بإمتياز ثلاث مقالات بفترة قصيرة ولكن هذه الشخصية مختلفة عن الجميع أحبَّ الوطن بكل تفاصيله وأحبَّ قائد الوطن هو بإذن الله تعالى من البِطانة الصالحة ومنفذ أمين وداعم لكل ما يأمر به قائد الوطن يجوب الأردن شرقا وغربا شمالا وجنوبا لدعم وتنفيذ وتحقيق رؤى وتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله بتحقيق التنمية في الأطراف والمناطق النائية لذلك تجده مُطّلع تماما على كافة تفاصيل حياة الأردنيين ومناطق سكنهم يعرف همومهم واحتياجاتهم ولا أظن أن قرية أردنية تم طرح إسمها أمامه إلا وأجاب على الفور أنني زرتها وأعرف تفاصيل الحياة فيها انه معالي رئيس الديوان الملكي الهاشمي معالي يوسف حسن العيسوي .
اطلق عليه الاردنيون لقب سفير الفقراء وسفير الحراثين فهو عون الملك وعينه ويده اليمنى في تنفيذ مطالب الاردنيين في المدينة والريف والباديه والمخيم على حد سواء .
العيسوي صاحب الابتسامة التي لا تفارق محياه البشوش فشخصيته التي تعكس فكره وذكائه وقدرته على الوصول الى العقول والقلوب وكسب احترامهم فلم يتوقف عطائه الوطني في كافة المراحل السابقه والحالية ومختلف الظروف العصيبة أو المواقف الحساسة التي شهدها الوطن .
معالي أبو حسن إنسانا له من الأخلاق العالية حظ عظيم وسهم وافر يشهد بأخلاقه كل من تواصل به كريم الطبع سهل التعامل ولا تدور المداهنة في خلجات قلبه ولا تحوم المواربة على جنبات صدره ويعتبر نموذجاً إنسانيا يتميز بمزايا نادرة في سلوكه وأخلاقه وسعة صدره وطولة باله وعلاقاته وتفانيه لخدمة الآخرين .
إن من أسرار النجاح التي امتلكها معالي يوسف العيسوي وكما يقول كل من يعرفونه أنه رجل شديد الإخلاص للوطن والمليك ثم لعمله وأن هذا الإخلاص مكنه من امتلاك سر آخر من أسرار النجاح هو الاتقان لعمله والتفاني في إنجاز المهام التي توكل إليه والتي تحتاج إلى متابعة دقيقة وحثيثة وعمل متواصل وهو مايلمسه كل من يتابع نشاطات الرجل فهو يوم في المدورة والجفر ، وآخر في الرمثا وثالث في شرق المملكة، متابعا للمبادرات الملكية ساعياً إلى إيواء الملهوف من خلال متابعته لمشاريع السكن العفيف عاملاً على حماية شباب الوطن من الآفات ساعياً إلى تأمين فرص العمل لهم من خلال الحرص على إنجازات المؤسسات الشبابية والمدن الصناعية في إطار المبادرات الملكية مثلما لا ينسى متابعة تفاصيل العمل في دائرة خدمة الجمهور في الديوان الملكي العامر وهو في ذلك كله ناقل للخير الذي يأمر به جلالة الملك عبدالله الثاني .
من لب مهام معالي العيسوي التعايش مع الناس والشعور بمشاعرهم وتحسس أوضاعهم وحمل معاناتهم لسيد البلاد،لحل مشكلاتهم ورفع الظلم عن المظلومين وتقديم المساعدة للمحتاجين فأبواب الديوان الملكي مفتوحة على مصراعيها على مدار الساعة فمن دخل بيت أبي الحسين فهو آمن ولا يرد طلبه في حدود القانون لذلك تراه يحنو على المرضى ويسمع الشكاوي من دون تذمر او شعور بالضيق وهذا أمر بالغ الصعوبة يحتاج إلى دراية عالية ومراس طويل وسعة صبر ومتانة أعصاب وقوة احتمال كل هذه المناقب الجيدة الايجابية يستمدها معالي يوسف العيسوي وينهلها من تشجيع جلالة الملك عبد الله وسمو ولي العهد القدوة المثل والمثال والقدوة الطيبة ومصدر العزم الثقة لكل العاملين بالديوان العامر.
(ابو حسن) كما يحب أن يسمى دون تكليف فتاريخه في العمل وبنزاهته ووطنيته يشكل نموذجا في مواصلة العمل والإنجاز لكل من يحب الدوله والنظام الهاشمي ومخلصا وطنيا فالهدف والهم الأول له العمل والإنجاز والتواضع والباب المفتوح والترفع عن كل ما يعيق العمل والإنجاز ومساعدة الناس وعمل الخير فبيت الاردنيين نموذجا (الديوان الملكي العامر
فبورك النهج معالي الرئيس وبورك هذا العطاء والإنجاز وبوركت هذه الروح الطيبة التي لا تعرف الكلل ولا الملل من خدمة الأردن والأردنيين فأنتم خير من يدعم مبادرات وإنجازات قائد المسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم حفظه الله ورعاه في كل مناطق أردننا الحبيب وأنا واثق أن القادم أيضاً سوف يكون أجمل وأفضل بكثير بهمة النشامى من أمثالكم الأوفياء المخلصين لوطنهم وقائد وطنهم .