طالب الاتحاد البرلماني العربي بتخصيص 21 آب من كل عام، يومًا لشحذ الهمم العربية والإسلامية والمسيحية، بهدف إعلاء صوت الحق والنصرة للقضية الفلسطينية، ولقدسها الشريف ومسجدها المبارك.
جاء ذلك في بيان صادر عن الاتحاد، اليوم الأحد، بمناسبة الذكرى الـ 53 لإحراق المسجد الأقصى المبارك.
وأكد الاتحاد أن كل ما تقوم به السلطات الاحتلال الإسرائيلية بحق مدينة القدس ما هي إلا إجراءات باطلة، وغير قانونية، مستنكرا المحاولات الصهيونية الهادفة إلى المساس بقدسية المسجد المبارك وتحويله إلى أداة استفزاز لمشاعر المسلمين في شتى أصقاع المعمورة.
وجدد الاتحاد موقفه التضامني تجاه القضية الفلسطينية، مشددا في الوقت نفسه على أهمية توحيد الصفوف بين الفصائل الفلسطينية، وضرورة انسجامها مع المواقف العربية والدولية لمواجهة المحتل الإسرائيلي، والعمل على إفشال جميع مخططاته التهويدية والعنصرية.