قد يجد قائد الطائرة نفسه في موقف يعرض حياته للخطر،عندئذ يمكنه سحب مقبض بين ركبتيه لإطلاق مقعده خارج الطائرة.
و أجزاء المقعد تعمل بسرعة و بشكل متسلسل لإنقاذ حياة الطيار.و المقعد مثبت في الكابينة على قضبان من خلال أجزاء دوارة على حواف المقعد.وتوجه القضبان المقعد وهوينطلق خارج الطائرة بزاوية مناسبة . والمقعد مزود بمقلاع يطلقه على القضبان وصاروخ ينطلق بالمقعد إلى الأعلى وكوابح وباراشوت.
و تعتبر المقاعد المقذوفة من أكثر تجهيزات الطائرة تعقيداً ، و بعضها يتكون من آلاف الأجزاء .ووظيفة هذا المقعد بسيطة وهي أن يقذف الطيار مباشرة خارج الطائرة إلى مسافة آمنة ، ثم يفتح باراشوت يتيح للطيار الهبوط بسلام على الأرض .
وبعد أصوات ضجيج عالية نتيجة إنفصال الغطاء الشفاف فوق رأس الطيار ، ينطلق المقعد و فوقه الطيار إلى الهواء و يفتح باراشوت ، وفي هذه الحالة ينجو نحو90% من الطيارين الذين يضطرون لقذف أنفسهمخارج طائرة تنطلق بسرعة أكبر من سرعة الصوت وهوأمر بالغ الخطورة .
والمقعد المقذوف جزء من نظام الخروج من الطائرة ، الذي يتضمن أيضا آلية فتح السطح العلوي قبل قذف المقعد.وبعض الطائرات مجهزة بغطاء فتحة في السطح تنطلق قبل القذف مباشرة .
و قوة القذف في هذه الحالة قد تتخطى 20 ضعف الجاذبية الأرضية ، أي يتعرض جسم الطيار لقوة تساوي 20 ضعف وزن جسمه مما قد يؤدي إلى إصابات شديدة أو حتى إلى الموت ...الخوف أن يسبب الكرسي نهاية الطيار وليس الصاروخ ويتم تشغيل المقاعد بطرق مختلفة، منها بمقابض على جانبي المقعد أو في وسطه ، أو تعمل بإنزال الطيار لستارة على وجهه لتغطيته و حمايته .
و في حالات إستثنائية قد تكون هناك ضرورة لقذف الطيار والطائرة على الأرض لم تكتسب بعد أي سرعة .
و لا يتجاوز وقت قذف الطيار أربع ثوان من لحظة جذب مقبض القذف . و يعتمد هذا الوقت على نوع المقعد ووزن الطيار ويتم تشغيل المقاعد بطرق مختلفة، منها بمقابض على جانبي المقعد أو في وسطه ، أو تعمل بإنزال الطيار لستارة على وجهه لتغطيته و حمايته .
و في حالات إستثنائية قد تكون هناك ضرورة لقذف الطيار والطائرة على الأرض لم تكتسب بعد أي سرعة .
و لا يتجاوز وقت قذف الطيار أربع ثوان من لحظة جذب مقبض القذف . و يعتمد هذا الوقت على نوع المقعد ووزن الطيار.
ويتم تشغيل المقاعد بطرق مختلفة، منها بمقابض على جانبي المقعد أو في وسطه ، أو تعمل بإنزال الطيار لستارة على وجهه لتغطيته وحمايته .
و في حالات إستثنائية قد تكون هناك ضرورة لقذف الطيار والطائرة على الأرض لم تكتسب بعد أي سرعة .
و لا يتجاوز وقت قذف الطيار أربع ثوان من لحظة جذب مقبض القذف . و يعتمد هذا الوقت على نوع المقعد ووزن الطيار.
قد يجد قائد الطائرة نفسه في موقف يعرض حياته للخطر،عندئذ يمكنه سحب مقبض بين ركبتيه لإطلاق مقعده خارج الطائرة.
و أجزاء المقعد تعمل بسرعة و بشكل متسلسل لإنقاذ حياة الطيار.و المقعد مثبت في الكابينة على قضبان من خلال أجزاء دوارة على حواف المقعد.وتوجه القضبان المقعد وهوينطلق خارج الطائرة بزاوية مناسبة . والمقعد مزود بمقلاع يطلقهعلى القضبان وصاروخ ينطلق بالمقعد إلى الأعلى وكوابح وباراشوت.
و تعتبر المقاعد المقذوفة من أكثر تجهيزات الطائرة تعقيداً ، و بعضها يتكون من آلاف الأجزاء .ووظيفة هذا المقعد بسيطة وهي أن يقذف الطيار مباشرة خارج الطائرة إلى مسافة آمنة ، ثم يفتح باراشوت يتيح للطيار الهبوط بسلام على الأرض .
وبعد أصوات ضجيج عالية نتيجة إنفصال الغطاء الشفاف فوق رأس الطيار ، ينطلق المقعد و فوقه الطيار إلى الهواء و يفتح باراشوت ، وفي هذه الحالة ينجو نحو90% من الطيارين الذين يضطرون لقذف أنفسهمخارج طائرة تنطلق بسرعة أكبر من سرعة الصوت وهوأمر بالغ الخطورة .
والمقعد المقذوف جزء من نظام الخروج من الطائرة ، الذي يتضمن أيضا آلية فتح السطح العلوي قبل قذف المقعد.وبعض الطائرات مجهزة بغطاء فتحة في السطح تنطلق قبل القذف مباشرة .
و قوة القذف في هذه الحالة قد تتخطى 20 ضعف الجاذبية الأرضية ، أي يتعرض جسم الطيار لقوة تساوي 20 ضعف وزن جسمه مما قد يؤدي إلى إصابات شديدة أو حتى إلى الموت ...الخوف أن يسبب الكرسي نهاية الطيار وليس الصاروخ .
ويتم تشغيل المقاعد بطرق مختلفة، منها بمقابض على جانبي المقعد أو في وسطه ، أو تعمل بإنزال الطيار لستارة على وجهه لتغطيته و حمايته .
و في حالات إستثنائية قد تكون هناك ضرورة لقذف الطيار والطائرة على الأرض لم تكتسب بعد أي سرعة .
و لا يتجاوز وقت قذف الطيار أربع ثوان من لحظة جذب مقبض القذف . و يعتمد هذا الوقت على نوع المقعد ووزن الطيار.
و جذب المقبض يفجر خرطوشة في آلية الإطلاق لإطلاق المقعد إلى الهواء ،
و يتيح صاروخ تحت المقعد القوة الكافية لرفع الطيار إلى ارتفاع آمن ولا تتجاوز هذه القوة حدود تحمل الشخص العادي .
-الإختبارات التي تجرى على الكرسي المقذوف.
و قبل تشغيل نظام القذف لابد من التخلص من السقف الشفاف لفتح طريق أمام هروب الطيار من الكبينة.وهناك بعض الطائرات المجهزة بمحرك صاروخي يعمل بعد خروج المقعد والطيار من الكبينة ليرفع الطيار مسافة أخرى تتراوح بين30.5 و 61 متر ، تبعاً لوزن الطيار ، مما يتيح له تجنب ذيل الطائرة .
-نظام المقعد الطائر في اليوروفايتر:
Mk16.A Ejection Seat:
بقي أن نقول أن مبتكر الكرسي القاذف : أودولك عام 1912
طريقة قذف الكرسي بواسطة خرطوش أو (كاتدرج) أسفل كرسي الطيار.
يستطيع الكرسي القاذف تأمين نجاة الطيار من طائرة متوقفة على الأرض في حال إندلاع حريق فيها مثلاً, وعموماً يعمل الكرسي بسرعات من صفر الى 600 عقدة, وعلى ارتفاعات من صفر الى 50000 قدم. ولولا تكاتف الشركات الصانعة ومراكز طب الطيران ومراكز الدراسات والأبحاث, لدراسة تصميمات الكرسي القاذف ومعرفة التأثيرات الفيزيولوجية التي تحدث للطيارين فور إستخدامهم له, وأوضاعهم في الجو بعد تركهم طائراتهم المتزنة الضغط, لما أمكن التقليل من أخطاره وجعل آستخدامه ممكناً وآمناً.
و معظم الطائرات الحربية و بعض الطائرات التجارية مزودة بالمقعد المقذوف للسماح للطيار بالهروب من طائرة مصابة أو طائرة أصابتها أعطال و لا تعمل.
و فور الخرج من الطائرة يتم فتح مظلة إبطاء من أعلى المقعد مما يقلل من معدل سرعة هبوط الشخص ، و بعد وقت معين ، يعمل حساس آرتفاع على جعل مظلة الإبطاء تجذب الباراشوت الرئيسي من حقيبة مظلة الطيار . عندئذ يعمل محرك لفصل المقعد وإبعاده عن الطيار الذي يهبط في أمان إلى الأرض .
-الكرسي القاذف :EJECTION SEAT
و عندما يجري المقعد على قضبان التوجيه ، تعمل منظومة تقييد الساق لحمايتها من التعلق في أي شيء أو إصابتها بأي أذى .
يمثل هذا الكرسي للطيار قارب النجاة الذي يحمله بعيداً عن سفينته الغارقة, فهو سيُقذَف خلال لحظات قصيرة بعيداً عن طائرته التي تتعرض لإصابة مباشرة أو عطل مفاجئ, وخلال ثوان معدودة يهبط الطيار بمظلته إلى الأرض آمناً. ويتكون النظام المتكامل من مقعد للطيار يجلس عليه ويقوم بأداء واجباته. ويحافظ المقعد على صحة وسلامة ظهر الطيار وآستقامته طوال فترة الطيران, ويضمن أفضل وضع لجميع أجزاء جسمه.
ويثبت الطيار نفسه عليه بحزام مقعد متقاطع قوي(Seat Belt) يؤمن له تثبيتاً كاملاً أثناء تنفيذ المناورات الحادة. وهناك أنواع مشهورة من هذه الكراسي, منها الأميركي Ace - 11)والأوروبي (مارتن بيكر) وبعض الطرازات الأخرى MK - 16).ويجري تحديث أجزاء الكراسي بآستمرار حسب أحدث الدراسات الإحصائية, وحتى زوايا تثبيت الأرجل والدعسات والضغوط اللازمة لحركتها تخضع لهذه التعديلات للوصول للوضع الأفضل للطيار, وتحديد زوايا إستقامة الظهر ومدى إرتفاع مسند الرأس وآنسيابيته, خاصة في الطائرات ذات المدى الطويل أو العالية السرعة, وتوجد "خرطوشة القذف” Ejection or Boosting Cartridge) تحت المقعد.
تحتوي بعض المقاعد ضمن أجزائها على أجهزة إرسال تطلق إشارة إستغاثة آلياً فور الإنطلاق من الطائرة, ليتمكن الباحثون عن الطيار أو الحطام من سرعة تحديد موقع الحادث لبدء إجراءات البحث والإنقاذ.
ولآستخدام الكرسي, على الطيار إتخاذ قرار يعتبر من أصعب قرارات حياته المصيرية, حينما يقوم بجذب يد التشغيل بعد نزع فتيل الأمان (الذي يوجد في بعض الكراسي), ولا بد له من إتخاذ الوضع المناسب للقذف بإلصاق ركبتيه مع بعضهما وإبقاء ظهره مستقيماً بآستقامة الكرسي ورأسه للخلف ملتصقة بالمسند, وأي خطأ في هذه الأوضاع قد يتسبب في إحداث إصابات في عظمه قد تكون مميتة نتيجة تعرضه للحركات التسارعية الحادة التي تحدث له.وفي بعض الطائرات قام المصممون بالإستعاضة عن الكرسي القاذف بتجهيز الطائرة بفتحة إنزلاق في أسفلها ينزلق منها الطيار, ثم يستخدم مظلته, مثل الطائرة "سكاي نايت 3 آر دوغلاس” Douglas Sky Night 3R)) .