اسم فرض وقعه تحت القبة البرلمانية عبر المجلس الحالي بكثير من التحركات التي استندت للفعل والنهج الموصول بالعمل ليثبت بما لا يرتقي للشك ان النائب ليس مجرد منصب يتعالى به وانما محطة وطنية خالصة لا مجال فيها الا ليكون النائب جزءا من المشروع الوطني المحلي الخادم القضايا الاردن والاردنيين أنه النائب زهير السعيدين .
انطلق النائب السعيدين في مشروعه الوطني بمرتكزات أساسية صلبها العمل الوطني البحت حيث بدأ حياته بالقوات المسلحة الأردنية حيث مكلفا في قصر رغدان العامر، ثم انتقل الى الحياه المدنية واتجه نحو البرلمان حيث عضوا في مجلس النواب التاسع عشر، ومن خلاله عضوا في عدة لجان نيابية ويحرص دائما على التواصل مع كافة شرائح المجتمع اطر وهيئات وتجمعات ليجد خطاه تقوده حيث يجد نفسه خادما لقضايا وطنه واهله ليصب اهتمامه على الطبقات المتوسطة والفقيرة ويعمل على تلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم وتوفير العيش الكريم لهم دونما ان تجمعه مظلة عمل جمعي بل بمبادرات فردية الى ان وجد مفتاح شغفه بالعمل العام .
يأخذني الحديث عن زهير السعيدين لقضايا بسيطة المضمون عميقة المعنى جميعها كانت التعاطي مع الشأن العام والهم المجتمعي حيث كان فيها وما يزال من السباقين في مضمار الخير اينما وجد وطلبت الحاجة في ربوع الوطن الغالي شمالا وجنوباً فهو شخصية محسوبة على الخير والشهامة وجاهزة برسم التنفيذ في مواطن الحق والرجولة.
وفي المعترك البرلماني كان النائب السعيدين ولا زال المدافع عن الحريات الاعلامية لايمانه ان الاعلام جزء لا يستهان به لرفعة الامم فهو مدافع عن قضايا الوطن بشراسة ابن بار متلمسا امنيات قاعدته الشعبية ساعيا قدر الامكان لتحقيقها تحت القبة البرلمانية سطع صوته لمحاربة الواسطة و المحسوبية مناديا بضرورة اعادة هيكلة مفهوم الادارات والحقوق العمالية .
تعامل زهير السعيدين مع كرسي النيابة كتكليف يدفع بموجبه فاتورة الوطنية والوقفة المشرفة على حساب مكتسبات واستحقاقات يسعى الآخرون لتحصيلها بعيداً عن لغة الضمير والوطنية حيث انطبق عليه القول "ان خير من استأجرت القوي الأمين" .