حملة قديمه جديده .عادت منذ فتره بال تشكيك بالبلد و رموزه .بنشاة الدوله. والتشكيك بالجيش وانجازاته المشهوده بل وبالملك المؤسس الشهيد واعطاء رواية مزوره عن حكومة النابلسي.. والاخطر والاسوا التشكيك بمقاصد وسياسة جلالة الحسين ورجال الدوله الذين وقفوا بجانبه في اصعب الظروف-الشهيد هزاع المجالي خلال الهجمه على الاردن بسبب ما قيل انه حلف بغداد..وبعدها التشكيك والهجوم على الشهيد وصفي التل..بل اختلاق روايات مزوره عن تاريخه بقصد التشكيك والمس بسيرته .
والمثير ان الحمله جاءت وبوقت واحد من جميع من يسموا انفسهم" معارضه خارجيه".. وكان البعض يصدق اقاويلهم عندما يتحدثوا عن" الفساد المستشري" لكن عندما يربطوا ذلك بان الدوله" كلها فاسده وغير شرعيه" فعندها تنكشف الاوراق وتسقط الاقنعه بان الحديث عن" الفساد" ليس الا شعار وغطاء لتمرير المقاصد الحقيقيه..وهي الاساءة للدوله والتشكيك بقادتها..
هكذا بان الكلام عن روايات وقصص عن الفساد هي فقط لجلب الانتباه وحشد المستمعين والمشاهدين ..وعندها يجري تمرير المقاصد الحقيقيه وهي الهجوم على الاردن ككيان سياسي وعلى المملكه وبناتها ورجالها كرموز للدوله..
وعندما نوجه التساؤل المشروع من هو المستفيد من هذه الحمله التي تشكك" بوجود الاردن كدوله" سنجد الجواب وببساطه بانه العدو الصهيوني الذي يبحث عن" ارض بلا دوله و ربما بلا شعب" ليتمدد " اليها بمشاريعه القديمة الجديده.. والمستفيد الاخر هو بعض الجيران الاخرين( القريبين والبعيدين) الذين يريدوا ان يكون الاردن فاعدة ومعبرا للوصول الى اهداف ابعد..
وبالطبع فان هناك "قواعد داخليه تستيقض من وقت لاخر لتعطي الدعم لتلك الحملات الخيانية المشبوهه.
ونقول لهؤلاء واولئك.. ان الاردن نظاما وشعبا اقوى بكثير مما تظنون واشد منعة وصمودا مما تحسبون..