*بتنظيم من الجمعية العربية للفكر والثقافة وبالتعاون مع جامعة جدار..
رعى رئيس هيئة المديرين لجامعة جداراعطوفةالدكتور شكري المراشدة الرئيس الفخري للجمعية وبحضور الدكتور ابراهيم جيت رئيس الجمعية ، والمهندس منذر البطاينة المدير التنفيذي لمدينة اربد عاصمة الثقافة العربية، فعاليات حفل ختام المسابقةالأدبيةفي مدرج الشهيد وصفي التل في الجامعة يوم الأثنين 129 2022(مسابقة مئوية الدولة الأردنية)، والتي تأتي ضمن فعاليات اربد عاصمة الثقافة العربية 2022.
وبهذه المناسبةالتي حضرها معالي الأستاذ الدكتور محمد طالب عبيدات رئيس الجامعة، ونائب الرئيس الأستاذالدكتور حابس حتاملة،وعددا من أعضاء الهيئة التدريسية في الجامعة وحشدا من الطلبة، واعضاء الجمعيةالعربية للفكر والثقافة
آلقى المراشدة كلمةُهذا نصها:
"آٔصحاب المعالي والعطوفة والسعادة الحضور الكرام؛
عطوفة الأخ الدكتور ابراهيم جيت- رئيس الجمعية العربية للفكر والثقافة الأكرم
أسرة الجامعة والحضور الكريم؛
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
فيطيب لي في هذا الصباح المفعم بحبكم واحترامكم جميعاً؛ أن أكون بينكم لرعاية اختتام المسابقة الأدبية ؛ مسابقة مئوية الدولة الأردنية على هامش فعاليات إربد عاصمة الثقافة العربية؛ والتي تنظمها الجمعية العربية للفكر والثقافة التي تصدح دوماً في خندق الوطن وعضداً لقيادتنا الهاشمية المظفرة ورؤاها صوب مئوية ثانية مفعمة بالنشاط والحيوية والإنتاجية وروحية العطاء.
الحضور الأعزاء؛
ونحن نتحدث عن الأدب في هذا المقام فإننا نتحدث عن الصورة الصادقة التي تنعكس عليها أفكار الأمة تواتراً وتراكمية؛ ونتحدث عن عواطف الإنسان وأفكاره وهواجسه وخواطره في أسلوب كتابي تعبيريٍ متنوع؛ بدءاً من النثر ومروراً بالنص المنظوم وحتى الشعر الموزون؛ فالأدب واللغة صنوان متلازمان؛ ونتاج اللغة والثقافة المدوّنة يُحفظُ ضمن أشكال الأدب المتنوّع وفق الزمان والمكان والأحداث.
أصحاب المعالي والعطوفة والسعادة؛
إن مؤشرات أداء منظمات المجتمع المدني لا تنحسر في أنشطتها فحسب بل يتعدّى ذلك لتصل لرسالتها ووطنيتها ودائرة تأثيرها؛ وحيث أن للجمعية العربية للفكر والثقافة من اسمها نصيب؛ فقد دأبت على رفع المستوى التوعوي والفكري والثقافي واللغوي للشباب أساسها المشاركة والفاعلية ومواكبة زمن الرقميّة والتكنولوجيا العصرية والإقتصاد الرقمي للمساهمة في الجهود الوطنية المخلصة لتعزيز مشاركة الشباب في الحياة العامة ولغة الإنجاز.
المكرمون الكرام؛
لقد جاء تكريمكم في هذه الإحتفالية كنتيجة للجهود الوطنية المخلصة التي بذلتموها لنتاج فكركم النيّر؛ فهذا استحقاق عن جدارة في جامعة جدارا الخير كنتيجة لتعبكم وسهركم وجهدكم وتنافسيتكم؛ فبوركت أفعالكم وعطاؤكم الذي لا ينظب؛ وأبارك لكم من سويداء قلبي ثمرة انجازكم الدؤوب وعطاءكم الموصول.
الحضور الكريم؛
أرجو الله مخلصاً أن يكون كل ما قدمته جمعيتكم في موازين وطنيتكم ومسيرتكم الناجحة؛ لتشكل الجمعية قصة نجاح وطنية بإضطراد؛ وليكون القائمين عليها والحضور الكرام الشعلة الحقيقة التي تحترق لتضيء كل من حولها؛ وأزجي شكري من القلب للجميع لمنحي فرصة اللقاء مع هذه الوجوه الغانمة وتكريمها؛ وأتطلع لتكون جامعة جدارا دوماً الحاضنة الرئيسة لفعاليات إقليم الشمال الوطنية صوب مؤسسة وطنية رائدة.
عاش الأردن وعاش جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين حفظة الله ورعاه
والسلامة عليكم ورحمة الله وبركاته".
ويشار الى أن للمسابقة عدة لجان تحكيم منها لجنة تحكيم الشعرالعمودي المكونة من الأدباء الدكتور خالد مياس، وعبدالرحيم جداية، ونضال الرفاعي، ولجنة تحكيم الشعر النبطي والمشكلة من الأدباء محمد بوعوني الطورة، وقمر النابلسي، و هشام البنا، ولجنةالقصة القصيرة والخاطرة والمشكلة من الدكتور هشام مقدادي، ورائد العمري، ومحمد فتحي المقداد.
كما وأشاد الدكتور إبراهيم جيت رئيس الجمعية بجامعة جدارا ومجالس الحاكمية فيها واسرة الجامعة، واثنى بالشكر والعرفان على راعي الحفل الدكتور شكري المراشدة وبين مدى التعاون القائم بين الجامعة والجمعية والتشبيك الدائم بينهما.
وفاز في المركز الأول عن فئة الشعر العامودي هدى محمد مخاتره، وعن فئة الشعر النبطي آية محمد حجازات، وعن فئة القصة القصيرة شام بشار الصقار، وعن فئة الخاطرة فراس الهندي.
وفي ختام الحفل الذي شارك في إدارته مدير المسابقة الأستاذ توفيق جاد، والأديب ناصر القواسمة، والاعلامية شذى عبيدالله.
وزع المراشدة الدروع والشهادات على المشاركين، كما وسلم درع الجامعة للدكتور ابراهيم جيت والمهندس منذر البطاينة.