نيروز الإخبارية : ينطلق مؤتمر "الإعلام بين مخرجات التعليم الجامعية ومتطلبات سوق العمل" الدولي المُنظّم من قبل كلية الإعلام في جامعة الشرق الأوسط يوم الثلاثاء المقبل؛ لبحث أسباب الفجوة القائمة بين التدريس الأكاديمي والممارسة التطبيقية في مختلف مجالات الإعلام، عبر جلسات يقدمها نخبة من الباحثين، والأكاديميين ، والإعلاميين المختصين، ومدراء غرف الأخبار المحلية والعربية والعالمية، والفنيين التطبيقيين، من جامعات، ومعاهد، وكليات عربية وأجنبية.
ويناقش المشاركون في المؤتمر على مدار يوميّ الثلاثاء والأربعاء الموافق 20-21 أيلول 2022م، 37 محورًا، من أبرزها: جذب الإعلام الرقمي لطلبة كليات الصحافة، وآلية تدفق المعلومات في البيئة الرقمية، وأهمية تعليم لغة الإشارة في الميدان الصحافي، وأثر التربية الرقمية على التعليم الجامعي، وفاعلية المناهج الإعلامية في ضوء تحديات سوق العمل، والأداء الإعلامي بين مخرجات التعليم وضغوطات العمل.
وقالت عميدة كلية الإعلام في الجامعة، رئيسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الدكتورة حنان كامل الشيخ إن المؤتمر يهدف إلى جسر الفجوة بين الأكاديميا والممارسة في حقل الإعلام، وتجويد مخرجات كليات الإعلام، واقتراح صيغ تعليم وتدريب لطلبة الإعلام تضمن المواءمة بين النظرية والتطبيق، ورفع مستوى الالتزام بأخلاقيات مهنة الإعلام، ومناقشة الصعوبات والمعيقات التي تواجه عمل مدرّسي تخصص الإعلام، وإيجاد حلولٍ لها.
ومن الجدير بالذكر أن جامعة الشرق الأوسط كانت قد أطلقت في وقتٍ سابق استراتيجية جديدة بعنوان: "التعليم والتعلم في جامعة الشرق الأوسط للأعوام 2022-2025"، جنبًا إلى جنب مع مبادرة "أنا جاهز لسوق العمل" خلال لقاءٍ حواري، بحثت خلاله شخصيات أكاديمية، وإعلامية، واقتصادية، تحديات المواءمة بين المخرجات الجامعية ومتطلبات سوق العمل، منوهةً إلى أن معيار فرص العمل اليوم يتمحور حول المهارات التي يمتكلها الخريج، والتي من شأنها تعزيز فرص العمل والتشغيل.