قالت الأمينة العامة للشؤون الإدارية والمالية في وزارة التربية والتعليم نجوى قبيلات، الأربعاء، إن ما يميز برنامج التدخلات العلاجية لمعاجلة الفاقد التعليمي للطلبة بأن هناك لا مركزية في إدارة البرنامج.
وأوضحت قبيلات أن استمرار هذا البرنامج بعد المدة المحددة يكون بقرار من معلم المبحث ومدير المدرسة والمشرف العام، حيث أنهم يحددون إذا ما استجاب الطلبة للبرنامج أم يحتاجوا إلى مزيد من التدخلات العلاجية.
وأشارت إلى أن العملية التعليمية انتظمت ببدء تنفيذ البرنامج في 4 من الشهر الحالي.
وبينت أن دراسة تشخيصية لمبحثي الرياضيات واللغة العربية أجريت للصفوف من الرابع حتى السادس، أظهرت وجود فاقد تعليمي لدى الطلبة كانت نتائجها نوعا ما غير مرضية لأنها قاست نتاجات تعليمية للصفين السابقين التي حدث فيهما جائحة كورونا وأظهرت وجود خلل وفاقد تعليمي.
"تدرس وزارة التربية والتعليم أن يكون هناك في الصيف المقبل برنامج لبعض الطلبة وسيكون في مدارس محددة يتم تجميع فيها الطلبة الذين ما زالوا يعانون من الفاقد التعليمي ولم يستجيبوا للتدخلات العلاجية وما زال لديهم ضعف في بعض المعارف والمهارات والوزارة جادة في هذا الموضوع"، وفق قبيلات.