حذرت ورقة بحثية جديدة من أن تلسكوب جيمس ويب، قد يكون به عيب كبير، حيث إن الآليات التي يستخدمها العلماء لفك تشفير المعلومات الطيفية بعد أن يقوم التلسكوب بإجراء عملية الرصد، قد تكون غير دقيقة.
وتحذر الدراسة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من أن الأدوات التي يستخدمها علماء الفلك عادة لفك تشفير الإشارات القائمة على الضوء قد لا تكون جيدة بما يكفي لتفسير بيانات التلسكوب الجديد بدقة. على وجه التحديد، قد تحتاج نماذج العتامة -الأدوات التي تمثل كيفية تفاعل الضوء مع المادة كدالة لخصائص المادة- إلى إعادة ضبط كبيرة من أجل مطابقة دقة بيانات جيمس ويب، بحسب ما ذكرته الورقة البحثية المنشورة في مجلة «نيتشر أسترونومي».
وقال براجوال نيراولا، المؤلف المشارك في الدراسة من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إن هذه مشكلة كبيرة تحتاج إلى معالجة. وقال فريق البحث: «النموذج الذي نستخدمه لفك التشفير الطيفي لا يتوافق مع دقة وجودة البيانات التي لدينا من "جيمس ويب". نحتاج إلى رفع مستوى آلياتنا ومعالجة مشكلة التعتيم معاً».