أكد مرشحو كتلة (إنجاز) لانتخابات غرفة صناعة عمان والقطاعات الصناعية لغرفة صناعة الأردن في التجمع الحاشد الذي نظمته الشركة المتطورة لصناعة الإسفنج لصناعيي منطقة الموقر عزمهم مواصلة دعم قطاع الصناعي الأردني والعمل على تعظيم المصلحة العامة والابتعاد عن المسارات الضيقة.
النائب خالد ابو حسان تحدث امام الجمع الحاشد من صناعيي الموقر مخاطبا رئيس كتلة إنجاز قائلا :
لقد حفقتم مكتسبات لقطاع الصناعة لم يستطع أي قطاع من القطاعات الإنتاجية ان يحقق مثلها وقد كنتم الأفضل بين كافة القطاعات في ذلك خلال جائحة كورونا.
وخاطب ايو حسان رئيس كتلة إنجاز المهندس فتحي الجغبير قائلا : لقد كنت السبب الرئيس في منع تخفيض نسبة الجمارك على المستوردات الأجنبية .
من جانبها بينت كتلة إنجاز أنها بعد مفاوضات طويلة مع الحكومة استطاعت استصدار صندوق لدعم وتطوير الصناعة وزيادة تنافسيتها، بالإضافة إلى اعتماد نظام جديد للصندوق يمكن جميع الصناعيين، الصغير والمتوسط والكبير والحرفي والمناطق التنموية من الاستفادة من الصندوق بما ينعكس إيجابا على الصناعة الوطنية وتنافسيتها محليا ودوليا.
واكدت كتلة إنجاز بان اهم ما ستحرص على تعظيمه وزيادة معدلاته هو التصدير، لانه اسهل طريقة للقضاء علي البطالة واهم وسيلة لرفد خزينة الدولة الأردنية بالعملات الصعبة.
وبينت الكتلة ” إنجاز” بان صادرات القطاع الصناعي وصلت إلى 130 دولة في مختلف مناطق العالم وبشكل مستمر غير متقطع.
واكدت الكتلة بانها ستعمل على دعم العديد من الصناعيين للمشاركة في المعارض الدولية والبعثات التجارية بهدف زيادة صادراتهم خدمة للصناعة والصناعيين الأردنيين
ولفتت الكتلة الي انها بصدد الدعوة للمشاركة بمعرض آباس الدولي من خلال جهد بيت التصدير ، وهو اكبر معرض في امريكا اللاتينية ويشارك به جميع الدول من امريكا اللاتينية، حيث من المتوقع ان يزيد عدد الشركان الأردنية المشاركة في المعرض القادم اكثر من 50 شركة
واشارت الكتلة إلى انها كانت قد أعدت العدة لحل مشكلة عدم توفر مكان مناسب لتنظيم المعارض الصناعية بان خصصت المساحة التي تملكها الغرفة على طريق المطار والبالغ مساحتها 33 الف متر لان تكون مكانا لمدينة المعارض.
وفعلا فقد اعلنت الغرفة عن مسابقة لتصميم مدينة المعارض وشارك فيها 9 شركات هندسية اردنية فازت احداها بالتصميم المطلوب والمناسب لبناء المدينة المشار إليها ، آملين من الله ان نتمكن من إكمال المشروع خدمة للصناعة والصتاعيين في الوطن الحبيب.
وقد اجمع المتحدثون بان شيئا مختلفا قد ميز اداء قيادة غرفتي صناعة عمان والأردن خلال فترة ولايتها الماضية تميزت بالإنفتاح على كل أطياف القطاعات الصناعية والمبادرة لحل كل مشاكلها الجماعية والفردية داخل الأردن وخارجه.
وقال أعضاء الكتلة التي ترفع شعار "قوتنا في صناعتنا”، خلال لقاء حاشد للصناعيين والمستثمرين في منطقة الموقر، إن أساس عمل كتلة (إنجاز) يقوم على التشاركية الحقيقية والتفاعل مع الهيئة العامة والتمثيل الأقوى والأقرب للمحافظة على حقوق القطاع الصناعي في المملكة والدفاع عن مصالحه وتذليل المعوقات والتحديات التي تواجه القطاع.
وبينوا أن الصناعة الوطنية هي قاطرة ورائدة النمو الاقتصادي في المملكة وهي المشغل الرئيسي والأكبر للأيدي العاملة الأردنية، فيما تعتبر صادراتها المساهم الأكبر في تخفيض العجز التجاري، ودعم خزينة الدولة، ومخزون الاحتياطيات من العملات الأجنبية.
وقالوا: "إن قوتنا الاقتصادية وأمننا الاقتصادي يتحقق من خلال دعم صناعتنا الوطنية، التي أثبتت قدرة عالية على تحمل الظروف الاستثنائية التي تمر على الأردن، واستطاعت المحافظة على حصتها في أسواق التصدير، رغم ما واجهته من إغلاقات وتحديات في العديد من الدول”.
وأكد أعضاء الكتلة الذين يمثلون فريقا متجانسا من الصناعيين الحريصين على الارتقاء بمكانة القطاع الصناعي وتوحيد مؤسساته، ويمزجون ما بين الخبرة والشباب، وتمثيل مميز للقطاع النسائي، حرصهم على خدمة الصناعيين بالعاصمة عمان ومختلف مناطق المملكة، والعمل بجد وإخلاص والوقوف إلى جانب قضاياهم وكل التحديات والمشاكل التي تواجه أعمالهم، مستندين على خبراتهم المتراكمة بهذا المجال وعلاقاتهم الواسعة مع أصحاب القرار، سواء داخل المملكة أو خارجها.
وتسعى كتلة (إنجاز) إلى تحقيق أهداف محددة للنهوض بالواقع الصناعي في المملكة من خلال العمل على ستة محاور رئيسية تتضمن تعزيز التنافسية وتكاليف الإنتاج، حماية المنتج الوطني، الصـادرات، تمكين الغرف الصناعية، العمالة والتشغيل، التمويل والمنح.
وتضم كتلة (إنجاز) التي يترأسها المهندس فتحي الجغبير لانتخابات «صناعة عمان»، أحمد الخضري، سعد ياسين، ديما السختيان، مأمون القطب، تميم قصراوي، فواز الشكعة، عاهد الرجبي، مجدي الهشلمون.
كما تضم الكتلة مرشحين عن القطاعات الصناعية لمجلس إدارة غرفة صناعة الأردن وهم: محمد الجيطان – قطاع الصناعات التموينية والغذائية والزراعية والثروة الحيوانية، محمد رباح – قطاع الصناعات الهندسية والكهربائية، المهندس عبدالوهاب الرواد – قطاع التعدين، طاهر الخطيب – قطاع التعبئة والتغليف والورق والكرتون واللوازم المكتبية، أحمد أبو سبيت – قطاع الصناعات الإنشائية، المهندس أحمد البس – قطاع الكمياوية ومستحضرات التجميل، المهندس إيهاب قادري – قطاع الصناعات الجلدية والمحيكات، طاهر خالد – قطاع الصناعات الخشبية والأثاث، الدكتور فادي الأطرش – قطاع الصناعات العلاجية واللوازم الطبية، علاء أبو خزنة – قطاع الصناعات البلاستيكية والمطاطية.