بحث النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، المُهندس هيثم زيادين، مع النائب الثاني لرئيس مجلس الشورى القطري الدكتورة حمدة بنت حسن السليطي، أطر التنسيق والعمل المُشترك، بين عمان والدوحة، بما يعزز جهود التنمية المُستدامة، ويُسهم في تحقيق تطلعات الشعبين الأردني والقطري الشقيقين، انطلاقاً من الروابط الأخوية المتينة.
جاء ذلك على هامش مُشاركة الوفد البرلماني الأردني، برئاسة زيادين، اليوم الثلاثاء، بأعمال اجتماع الجمعية العامة 145 للاتحاد البرلماني الدولي، والمُنعقد حاليًا في كيغالي، عاصمة جمهورية رواندا.
وأكد الجانبان أهمية تعزير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، واصفين هذه العلاقات بـ"التاريخية المتجذرة"، والتي أرسى قواعدها قيادتا البلدين الشقيقين.
كما جرى التأكيد على دور الدبلوماسية البرلمانية في تقريب وجهات النظر والمواقف تجاه العديد من القضايا، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية التي تتربع على أعلى سلم أولويات الأردن.
وبحث الوفد الأردني مع القطري، آخر المُستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، سيما التى تحظى باهتمام مُشترك، بينما تبادلا وجهات النظر حيال العديد من المسائل والمواضيع، كإشراك أكبر عدد من الشباب الأردني في سوق العمل القطري، لما يتمتع به العامل أو الموظف الأردني من خبرات علمية وعملية.
وفي ختام اللقاء، عبر رئيس وأعضاء الوفد البرلماني الأردني عن اعتزازهم بدولة قطر الشقيقة، قيادة وحُكومة وشعبًا، لما يقدموه من دعم موصول للأردن في مُختلف المجالات، مؤكدين ضرورة البناء على طبيعة العلاقات المُميزة التي تجمع البلدين الشقيقين.
كما عبروا عن اعتزازهم بدولة قطر، لاستضافتها مونديال كأس العالم لكرة القدم لعام 2022، باعتباره حدثًا استثنائيًا، مُتمنين لدولة قطر الشقيقة النجاح في تنظيم هذه النسخة من كأس العالم، والتي تنطلق في العشرين من شهر تشرين الثاني المُقبل.
ويضم الوفد البرلماني الأردني كل من النواب: بلال المومني، خالد أبو حسان، آمال الشقران، تمام الرياطي، ذياب المساعيد، رائد رباع، محمد الهلالات، عبد السلام الخضير، محمد أبو صعيليك، محمد بني ياسين، بالإضافة إلى العينين: خالد البكار وجميل النمري.