نيروز الإخبارية : زار عدد من طلبة مؤسسة التعلم العالمية الأمريكية المركز الوطني لحقوق الإنسان، واطلع على أهداف المركز وآلية عمله ودوره في حماية حقوق الإنسان ونشر ثقافتها.
واجتمعت ميسرة أعمال المركز الدكتورة ريم أبو دلبوح بالطلبة، وقدمت خلال اللقاء شرحا تفصيليا حول قانون المركز وهيكله التنظيمي والصلاحيات المسندة إليه. وقالت في معرض إجاباتها على أسئلة ومداخلات الطلبة، إن المركز لا يكتفي بمتابعة الشكاوى التي ترد إليه من متلقي الخدمة حول أي انتهاكات للحقوق والحريات، بل يبادر برصد قضايا حقوق الإنسان على الأرض الأردنية من خلال نافذة المرصد الإعلامي والفريق المختص الذي يعمل على التحقق من هذه القضايا الحقوقية ويسعى لتصويبها عبر مخاطبة الجهات المعنية، وتوثيقها في تقاريره اليومية والسنوية.
وأضافت أبود لبوح إن المركز يصدر مواقفه بشأن قضايا حقوق الإنسان كلما دعت الحاجة إلى ذلك، ويولي أهمية كبيرة للفئات الأكثر حاجة للحماية كالنساء والأطفال وكبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة، كما يسهم في أي نقاش وطني يسبق تعديل التشريعات ويهدف إلى تحديثها بما يعزز حقوق الإنسان ويعظم من حجم المكتسبات الحقوقية، حيث تم تعديل منظومة من التشريعات بما يكرس حقوق الإنسان استنادا للتوجيهات الملكية السامية.
وشرحت أبو دلبوح للطلبة منهجية إعداد التقرير السنوي للمركز ومحتوياته عبر كافة مراحل إنجازه وصولا إلى تسليمه للسلطات ومتابعة مدى تفاعل المعنيين واستجابتهم لتوصياتها خلال الفترة ما بين التقرير والتقرير، كما تحدثت عن آلية رصد ومتابعة الشكاوى المتعلقة بالنزلاء في مراكز الإصلاح والتأهيل، بما يحسن من ظروف التوقيف ويحفظ كرامة النزيل حسب مقتضيات القوانين النافذة.
وجال الوفد الطلابي بعد ذلك في إدارات وأقسام المركز واستمع إلى شرح حول الأدوار المناطة بكل إدارة والإنجازات التي حققتها.
جدير بالذكر أن مؤسسة التعليم العالمية مقرها ولاية فيرمونت الأمريكية ولها فروع في عدد من دول العالم، وقد وقعت اتفاقية تعاون مع الحكومة الأردنية ممثلة بوزارة التنمية الاجتماعية عام 2007.