أعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا عن استياء بلادها من تواطؤ السلطات الألمانية تجاه أعمال التخريب ضد الهيئات الدبلوماسية الروسية في برلين وفرانكفورت.
وقالت زاخاروفا في بيان: إن” ضباط الشرطة الألمانية المسؤولين عن أمن هذه المؤسسات الدبلوماسية الروسية لم يقاوموا الأشخاص الذين تسببوا في أضرار مادية لبعثاتنا الخارجية ولم يتم القبض على أي منهم”.
وأضافت: أن "السفارة الروسية قدمت مذكرة احتجاج شديد اللهجة لوزارة الخارجية الألمانية على هذه الأعمال العدائية التي تمت دون عوائق بالتواطؤ الفعلي لوحدات الشرطة المسؤولة عن منع مثل هذه الحوادث”، مشددة على إصرار بلادها على الوفاء الحقيقي من قبل السلطات الألمانية بالالتزامات القانونية الدولية، وفقاً لاتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961 بشأن ضمان أمن البعثات الدبلوماسية الأجنبية في بلادهم.
وأشارت إلى أنه "من المتوقع أن تقوم وكالات إنفاذ القانون الألمانية في الواقع بتعزيز أمن مباني وأراضي السفارة الروسية في برلين وقنصلياتنا العامة على الأراضي الفيدرالية”، موضحة أن "التجاهل المحتمل من قبل السلطات الألمانية للمخاوف والطلبات المبررة للجانب الروسي في هذا الصدد سوف ننظر إليه كقرار متعمد غير ودي، وسنأخذه في الاعتبار في البعد العملي”.
وكانت مجموعات منظمة من المجرمين المتعاطفين مع نظام كييف قامت بأعمال تخريب في الـ 10 من تشرين الأول الحالي ضد السفارة الروسية في برلين والقنصلية الروسية العامة في فرانكفورت، دون أي تدخل من السلطات الألمانية.