نيروز الإخبارية : أطلقت جامعة اليرموك، اليوم الأحد، نتائج دراسة تقييم برنامج تمكين المرأة لأدوار القيادة، والتي نفذها مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية في الجامعة، بدعم من الحكومة الكندية بالتعاون مع منتدى الاتحادات الفدرالية .
وثمن رئيس الجامعة الدكتور اسلام مسّاد، خلال حفل الإطلاق، دعم حكومة كندا الصديقة ومنتدى الاتحادات الفدرالية، لاختيار جامعة اليرموك لتكون أول شريك أردني يوقع مذكرة تفاهم مع المنتدى مطلع عام 2018، ضمن مشروع "تمكين المرأة لأدوار القيادة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا"؛ بهدف زيادة قدرة المرأة على المشاركة في الأدوار القيادية، والسعي نحو تعزيز قدرة الرجال والنساء على التأثير في السياسات المتعلقة بالمساواة بين الجنسين وتعزيز الشمولية في الحكم.
وتناولت مديرة منتدى الاتحادات الفدرالية الدكتورة ليلى هواوي، في كلمتها التعريف بالمنتدى وأهدافه وتطلعاته، مشيرة إلى أن المنتدى الذي أنشأته الحكومة الكندية عام 1999، يعد منظمة دولية تعمل على تطوير وتبادل الخبرات المقارنة حول ممارسة الحكم الفيدرالي واللامركزي من خلال شبكة عالمية.
وبينت أن المنتدى يضم في عضويته 9 دول، هي أستراليا والبرازيل وإثيوبيا وألمانيا والهند والمكسيك ونيجيريا وباكستان وسويسرا، لافتة إلى أهدافه المتمثلة لتعزيز الحوكمة الشاملة والمستجيبة، بما في ذلك التعددية والمساواة بين الجنسين، في البلدان الفيدرالية واللامركزية والبلدان التي تمر بمرحلة انتقالية.
وأشارت مديرة مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية الدكتورة ناديا حياصات ، بدورها، إلى أهمية إجراء الدراسة التقييمية لبرنامج تمكين المرأة لأدوار القيادة بوصفه تجربة رائدة، للوقوف على مدى تحقيقه للأهداف المرجوة منه، ومدى انعكاسه على الأداء ، لافتة إلى أهمية نتائج الدراسة في تعزيز مشاركة المرأة في مواقع القيادة وصنع القرار .
وأظهرت نتائج الدراسة الرئيسة التي عرضتها مديرة المشروع الدكتورة آمنة الخصاونة، أن البرنامج التدريبي أسهم بتعزيز قدرات الموظفات الإداريات في جامعة اليرموك وتطوير التعلم لديهن، كما أسهم في إكسابهن المرونة والتمكن من الاستفادة من جوانب التميز في شخصياتهن للتغلب على المعوقات والتهميش، كما بينت رضى المشاركات عن البرنامج التدريبي ومدى أهميته لمسارهن الوظيفي و الشخصي .
وخلصت إلى وجوب تنظيم برامج تدريبية مشابهة لهذا البرنامج التدريبي للموظفات في المراحل المبكرة من حياتهن المهنية للتمكن من توظيف المهارات والمعارف المكتسبة لتعزيز تقدمهن الوظيفي، إلى جانب أهمية تلقي الموظفات اللاتي يشغلن مناصب في الإدارات المتوسطة والعليا، دعماً مستمراً من خلال عقد برامج التدريب والتطوير لتعزيز مهاراتهن القيادية.
وفي ختام الحفل دار نقاش موسع بين الحضور حول المشروع وأهميته على صعيد تطوير المهارات العلمية والعملية للموظفات الإداريات، وتحفيزهن للبناء على جودة العمل الإداري في الجامعة وتقدمه.
وحضر الحفل، كل من رئيس مجلس أمناء جامعة اليرموك الدكتورة رويدا المعايطة، والوزير الأسبق الدكتور فايز خصاونة، والوزيرة السابقة ياسرة غوشة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية من مختلف كليات ودوائر الجامعة، وممثلين عن المجتمع المحلي.