توصلت شركة "بارلمنت" للتكنولوجيا إلى تفاهم مبدئي لبيع تطبيق التواصل الاجتماعي "بارلر" إلى النجم الأمريكي كانييه ويست، وفق بيان صحفي صادر عن الشركة.
و"بارلر" منصة تجمع مغردين محافظين ويمينيين متشددين ومؤيدين للرئيس السابق دونالد ترامبب، وأيضاً من أتباع نظريات المؤامرة، وعليها ما بين 700 ألف ومليون مستخدم ناشط.
وقال البيان الصحفي للشركة: "سيضمن الاستحواذ المقترح لشركة بارلر دوراً مستقبلياً في إنشاء نظام بيئي غير قابل للإلغاء، حيث يتم الترحيب بجميع الأصوات".
وتمّ الأسبوع الماضي إغلاق حسابات ويست على "تويتر" و"إنستغرام" على خلفية منشورات معادية للسامية، بحسب "يورونيوز".
وقد أنشأ ويست منذ ذلك الحين، حساباً على "بارلر"، الذي تمّ إطلاقه في العام 2018، وهو تطبيق يفضله العديد من المحافظين الذين يعارضون سياسات الاعتدال على تطبيقات رئيسية مثل "فيسبوك" و"تويتر".
وقال ويست في بيان صحفي: "في عالم تعتبر فيه الآراء المحافظة مثيرة للجدل، علينا التأكد من أن لدينا الحق في التعبير عن أنفسنا بكلّ حرية".
ووافق "بارلر" على بيع التطبيق بالكامل إلى كاني ويست، لكن لم يبرم الطرفان بعد اتفاقية شراء نهائية. ومن المتوقع إنهاء الصفقة في الربع الأخير من العام 2022.
وتتهم أطراف محافظة منذ سنوات تطبيقات الوسائط الاجتماعية التقليدية بإعاقة حرية التعبير والرقابة على المحتوى، مما أدى إلى إنشاء تطبيقات جديدة على غرار "بارلر"، والتي تقدم الحد الأدنى من الإشراف على المحتوى.
وساعد ترامب في إطلاق منصة مماثلة "تروث سوشال"، بعد أن طُرد من "تويتر" في يناير 2021 لانتهاكه القواعد على خلفية التحريض على العنف بعد أحداث الشغب في الـ 6 يناير، حيث اقتحم حشد من أنصاره مبنى الكابيتول.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "بارلر" جورج فارمر، في بيان، إن الشركة ترحب بكانييه ويست "في الكفاح من أجل حرية التعبير".
وأضاف فارمر: "مع استمرار غوغاء العدالة الاجتماعية بوضع علامات التصويب على الأشخاص، الذين يختلفون معهم، فإن باب بارلر مفتوح، ووجهة نظره توفر وجهة نظر محايدة على وسائل التواصل الاجتماعي بيئة يمكن للجميع التحدث فيها بحرية".