المتأمل في آيات الله عز وجل يجد أنها لم تترك شيء من الأشياء في حياتنا دون الحديث عنها وتقديم الحلول لها والمخرج من كل ما نعانيه في دنيانا واخرتنا .
يقول عز وجل : "ما فرطنا في الكتاب من شيء" ،ومن ثم فإن كل ما في هذا الكون ،ذكره الله في كتابه العظيم القراءه الكريم ،فمن كان يريد الدنيا والاخرة فعليه بالقرءان ،،فهو خير معلم لاحوالنا وأحوال الخلق اجمعين وفيه ذكر للعالمين ،وقد أعطانا الله علامات وإشارات عديدة لجميع الخلق وليس للمسلمين فحسب وانما لجميع الناس ،فهو القادر علي كل شيء ويقول للشيء كون فيكون .
وفي ايات عديدة ،نجد التوجيهات والارشادات الإلهية التي تحمينا من شرور الدنيا وأمراض العصر وفؤائد الطعام واضراره والداء والدواء ..وفي آياته العظيمة تعليمات تصلح لكل زمان ومكان ،فهو الاله الواحد الاحد ،الفرد الصمد ،لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا احد ،وهو الخالق سبحانه وتعالى ،فعندما قال :" اخلع نعليك انك بالوادي المقدس طوي" في سورة طه ،لان هذا المكان مقدس طاهر ونقي لا يجوز السير فيه بالحذاء أو النعل ،حتي لا يسبب هذا اذي أو أضرار صحية ونفسية ،وقياسا مع هذا ما الفارق ،فان هناك دراسات عديدة وأبحاث أكدت أن السير بالحذاء أو النعل داخل المنزل أو البيت يسبب أضرار صحية ونفسية واذي كبير بسبب تراكم جزيئات ضارة تعلق بالأحذية ، ويحرص بعض الأشخاص على خلع الحذاء قبل الدخول إلى المنزل، فيما يقول خبراء صحة إن هذه العادة بوسعها أن تحمي من متاعب صحية خطيرة.
وبحسب "سي إن إن"، فإن الحذاء الذي نمشي به في الخارج، تعلق به جزيئات ضارة أو حتى جراثيم ومواد مسببة لأمراض خطيرة مثل السرطان.
ونقل المصدر عن برنامج صحي يعرف بـ"داست بروغرام"، أن الناس قلما ينتبهون إلى ما يلتصق بأسفل الحذاء، فلا يعيرونه أي أهمية.! ممن يؤدي إلي حدوث أمراض وزيارة الطبيب بالمستشفى أكثر من مرة وعمل تحاليل وربما اشاعات لمعرفة السبب في حدوث المرض أو التعب نتيجة البكتيريا الضارة التي لحقت بأفراد البيت وهم لا يدركون ما السبب ؟!
ويوضح الخبراء أن بعض الجزيئات التي تعلق بأسفل الحذاء ربما ترتبط بأمراض مقاومة للأدوية، مثل جراثيم بالغة الخطورة تستعصي عن العلاج. وهو ما ينبغي أن يعرفه الناس طوال الوقت ،ويحرصون علي عدم اتباع هذه العادة وهي الولوج الي المنزل وهم بحذاء الشارع والعمل ،والتعامل به في المنزل دوما!
وتكمن الخطورة أيضا في مواد سامة تسبب السرطان موجودة في الإسفلت الذي تعبد به الشوارع، فضلا عن مواد كيماوية ،والموجودة في الشوارع والطرقات .
وفي بعض الأحيان، تكون هذه المواد السامة المنتقلة عبر الحذاء، بدون رائحة ولا لون، وهنا يصبح الانتباه إليها أمر