نيروز الإخبارية : طالبت وزارتا الدفاع والخارجية الألمانيتان بزيادة مخصصاتهما العام المقبل أكثر مما كان مخططا لها مسبقا من أجل الدعم العسكري لأوكرانيا.
وطالبت وزيرتا الدفاع والخارجية كريستينه لامبرشت، وأنالينا بيربوك على التوالي في خطاب لوزير المالية كريستيان ليندنر، والذي أطلعت عليه وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) اليوم السبت، بزيادة المخصصات المخطط لها في ميزانية العام المقبل من 697 مليون يورو إلى 2ر2 مليار يورو. وبحسب البيانات، فإن نفقات هذا العام تُقدر بنحو ملياري يورو.
وطالبت الوزيرتان أيضا ليندنر بزيادة تفويض الإيفاء بالالتزامات المخطط له من 100 مليون يورو إلى مليار يورو. ويتيح هذا التفويض إمكانية الدخول في التزامات بأداء نفقات خلال السنوات المقبل على نحو ملزم قانونا.
وجاء في الخطاب المصنف على أنه "مسألة سرية - للاستخدام الرسمي فقط" - أي أدنى مستوى من السرية - أن تقديرات الميزانية الحالية "تقلل من مساحات التصرف إلى حد أدنى لم يعد مقبولا سياسيا". وكتبت الوزيرتان: "قدرة الحكومة الاتحادية على التصرف وفقا للسياسة الخارجية والأمنية وسمعتها الدولية في هذا الصراع تعتمد أيضا على ما إذا كان التفويض مجهزا بشكل مناسب".
وأشارت الوزيرتان في الخطاب إلى أن هناك حاجة إلى زيادة كبيرة في المخصصات لكي تفي الحكومة الألمانية بوعودها بمواصلة تقديم دعمها الكبير لأوكرانيا. وجاء في الخطاب: "هذا ما يتوقعه الحلفاء والشركاء".
وأضافت الوزيرتان أن مثال أوكرانيا يوضح مدى فعالية وسرعة الحكومة الألمانية في المساعدة وقت الحاجة عبر مبادرة التدرب العسكري.
وجاء في الخطاب: "بهذه الطريقة يمكن لألمانيا أن تتحمل بشكل ملموس وواضح المسؤولية التي يتوقعها منا شركاؤنا الدوليون، وفي الوقت نفسه حماية مصالحها الاستراتيجية".