المهندس ممدوح حمد الجازي من الشخصيات المحبوبة والهامة والجريئة التي لا تهاب في قول الحق لومة لائم له صولات و جولات في كافة المحافل الوطنية و بصمات في بناء الوطن وخدمة المواطن في كل مواقع المسؤولية التي تولاها.
ممدوح الجازي ابن قبيلة الحويطات الاصيلة من اهم صفاته التواضع و الكرم و الجود الذي ورثه عن الاباء و الاجداد طيب القلب ويتصف بالدماثة والخلق الحسن و جيد التواصل مع الناس و منزله دائماً مفتوح للاردنيين و يستقبل الجميع برحابة صدر و ألفة فكيف لا وهو احد ابرز وجهاء قبيلة الحويطات و صاحب وجه بشوش .
يجود بعطائه على الجميع لأن بلدنا يقوى بالعطاء حيث أن القليل الدائم يستطيع أن يفعل الكثير وما يراه البعض قليلا قد لا ينفع يراه ذو الحاجة نافعا ضروريا ومسنداً لحاجاتهم فالجازي مثال لكل نشمي من نشامى هذا الوطن وله في درب النجاح والتميز عملاً و أخلاقاً و كرماً و طيباً المتوجة بالطموح والمكللة بالفلاح والتي وصلت إليها .
لقد كان التواضع ولا يزال أحد خصالك وأحد سجاياك وأحد سماتك وهذه الخصال يمنحها الله فقط لأصحاب القلوب النظيفة والذين عندهم الثقة بالنفس التي لا تغريهم المناصب ولم يزدهم الجاه إلا تواضعا بالرغم من علوها وإننا نشهد لك بطيبة النفس ولين الجانب وحسن الخلق ونشهد لك بأنك كنت ولا زلت متواصل مع أبناء الوطن ومع الأهل والربع ولم تغلق أبواب بيتك بوجه كل من له حاجه أو مظلمة وكنت لكل أبناء وطنك بدون أي تحيز وبدون أي تفرقه ولهذا رفعك الله المطلع على السرائر وزادك رفعة إلى رفعه وبدون أن تسعى إليها وبدون البحث عنها كما بحث عنها غيرك لذلك أسمح لنا أن نقول والنعم يا أبن القبيلة وأبن البادية وأهلا بك يا شيخنا و يا أخانا الكبير بقدرك وبمقامك لقد أديت الامانه ولا زلت تؤدي بيد طاهرة بيضاء نظيفه مستمدا ذلك من والدك الشيخ المرحوم حمد الجازي المشهود له بالكرم والطيب والنخوة والشهامة وإصلاح ذات البين.
بوركتم أيها الاصيل وبذلك ستبقى أفعالكم الخيرة نبراسا في نفوسنا يحملها لك الأجيال بكل حب ووفاء لشخصكم الكريم دمتم السند والفخر والذخر لهذا الواطن الغالي تحت ظل الراية الهاشمية.