سؤال كبير وبحاجة إلى اجابة ومن الدولة الاردنية من هو المسؤول عن مصير أكثر من ٦٠٠٠ متقاعد هل من لديه القدرة والامكانية أن يحاسب على النوايا احيانا غير قادر على الوقوف على تفاصيل من ساهم في افشال مهمه قبل أن تبدأوتقديمهم للمحاسبة والاقتصاص منهم ورد اعتبار كل الأردنيين .
ونحن الأردنيين لم نعتد على الفشل لاننا سادة من خطط وانجز ونفذ بكل كفاءة وتاريخنا يشهد على ذلك .
واعتقد حتى ندير هذه الازمة لا بد من الاجابة على مايلي :
هل هناك جهة رسمية تابعت هذا الموضوع وان لم يكن لماذا لم يكن
من هي الشركة وطبيعتها الاعتبارية التي قامت باستخدام الأردنيين للمنديال .
ما طبيعة العقود التي وقعت وما يترتب عليها من مسألة قانونيه لجميع الأطراف
الوقوف على أسباب الفوضى التي حدثت في موقع الحدث وملابساته وتفاصيله
واين كانت الاجهزة الأخرى التي خرج جل هؤلاء من رحمهم خلال تعاقدهم وسفرهم من الاردن.
واذا ما تحدثنا عن ألاسباب الظاهرة بعد تحليل اولي ومن خبرتي المتواضعة لما حدث هو ما يلي :
عدم وجود مظلة حقيقية للمتقاعدين العسكريين وضمن اطار قانوني وواجهه رسمية توخذ وتعطي حق والوضع الحالي مأساوي واسف على التعبير ...كل يغني على ليلاه...فهنا ادارة وهناك جمعية وهنا هيئه جهد مشتت مع ضياع وتهاون بالحقوق وهروب من المسؤوليه.
الخدمات التي تقدم للمتقاعدين على نظام الفزعة ولا يختلف اثنان أن سيدنا صاحب الجلاله الهاشمية الملك عبدالله الثاني بن الحسين وولي عهده الأمين هم المبادرين دائما للحث والبحث عن سبل تخفف من الظروف المعيشية للمتقاعدين العسكريين واسرهم .
الأقرب والمؤهل للقيام بهذه المهمة هي المؤسسة الاجتماعية والاقتصادية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ومن وجهة نظري المتواضعة أن يتم تغيير اسمها إلى المؤسسه الاجتماعية والاقتصادية لرفاق السلاح والمحاربين القدامى لتكون أشمل وتغطي كل شرائح المتقاعدين .
ولا بد هنا من تقديم جزيل الشكر وعظيم الامتنان من كل نشمي ونشمية من أبناء وبنات رفاق السلاح الى دولة قطر الشقيقة قيادة وشعبا على المهنية والاحترافية العالية والروح الاخوية الصادقة للتعاطي مع قضية رفاق السلاح ونتمنى أن شاءالله النجاح لمنديال قطر والامان والسلام.