من خلال متابعتي وما اسمعه من الميدان و لما يجري في العالم فعادة عندما تواجه الدول تحديات تهدد مصالحها ووجودها فتقوم فورا باجراءات تحصين الجبهه الداخليه اكثر في بناء اسمنتي لمواجهة التحديات منها تغييرات اداريه جذريه في مؤسسات القطاعين العام والخاص تحتاج الى تغييرات والاعتماد على إدارات تتميز بالكفاءه والانجازات والقدرة على الضبط والسيطره والعمل للجميع فعقلية إدارات تنفيذيه وخاصة من وصلت بالمحسوبيه والواسطه وتصرفها بعقلية المزرعه عند البعض في مؤسسات من الارضاءات والمناطقيه والتهميش وتصفية الحسابات والشعبويات والجهويه والشلليه. والمصالح الشخصيه الضيقه وضرب الاخرين بواسطة اخرين والكذب والجبن فأينما وجدت في اي مكان هي خطر مرعب ووجودها هو ضرب الجبهه الداخليه وضرب اي مؤسسه و في اي دوله ومبرر قوي لإيجاد التذمر والاحباط والفوضى ومثل هذه الظواهر السلبيه تسهل على عدو اي دوله قويه ضرب اي دوله وطنيه قويه تقف بوطنيه اتجاه مخططات خارجيه مرعبه ضد الدوله الوطنيه المستهدفة والتغييرات. الاداريه كما اسمع تتم بسرعه والتقييم كل ستة أشهر للانجازات والعمل والقدره القياديه للمؤسسات فلا يوجد مجامله والمحسوبيه والواسطه وتدخلات متنفذين لقرابه او مصلحه لبقاء من لا ينجز ويعمل بارضاءات متنفذين ومناطقيه وقرارات شعبويه مصلحيه مناطقيه وعدم قدره على الضبط والسيطره والمتابعه والمساءله والاعتماد للبقاء على الغير ودون تغييرات بسرعه ودقه فحتما سيؤدي إلى تذمر ومشاكل داخليه لمؤسسات واي مكان في اي بلد
ولهذا تقوم الدول التي تواجه تحديات بالتوجيه والتوعيه الوطنيه عبر اعلام مهني قوي وتعليم قوي وقوى شعبيه وناشطين مؤثرين ورص الصفوف الشعبيه والشبابيه في الجامعات والتعليم والمؤسسات الوطنيه والشعبيه وهذا ينجح بدعم والتسهيل للمعارضه الوطنيه البناءه والاحزاب الوطنيه العمل الوطني ليل نهار لرص الصفوف بين أبناء جميع اي بلد يشعر بأنه مستهدف في الدفاع عن مصيره ووجوده ومواقفه الوطنيه ومصالحه الوطنيه وتاريخه الوطني والاستفادة من المتقاعدين المدنيين والعسكريين وكل كفاءه ومنجزه وايجاد الحلول للمشاكل التي يجري الحديث عنها همسا او علنا كالبطاله و تطوير الخدمات و محاربة الفساد أينما وجد والموثق وتعزيز العمل الميداني والمتابعه والمساءله وتعزيز الامن المتكامل
فمواجهة التحديات تحتاج إلى سرعه ودقه في تحصين الجبهه الداخليه لأي دوله تعرف وتشعر بأنها مستهدفه والتعاون مع الجميع لمواجهة اي طامع وطامح وحالم ومتغطرس في ضرب اي دوله وطنيه تاريخا ووجودا وتاثيرا
حمى الله وطننا القوي شعبيا ورسميا وجيشا عربيا مصطفويا وأجهزة امنيه قويه ومهنيه في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الامير الحسين الامين