2025-12-31 - الأربعاء
الذهب يتجه لتحقيق أفضل أداء سنوي منذ قرابة نصف قرن nayrouz التربية: أسئلة الرياضيات في تكميلية التوجيهي من المنهج المدرسي nayrouz اليونيسيف: الظروف الجوية أثرت على نحو 100 ألف أسرة في غزة nayrouz ملتقى متقاعدي جنوب شرق عمّان العسكريين – سحاب يهنئ القيادة الهاشمية والأسرة الأردنية بحلول العام nayrouz حريق وأضرار بمصفاة توابسي الروسية جراء هجوم أوكراني nayrouz النفط يتراجع وبرنت يتجه لتسجيل أطول سلسلة خسائر سنوية nayrouz الجيش يحبط أكثر من 418 محاولة تسلل وتهريب ويسقط 89 "مسيّرة" في 2025 nayrouz الجزائر تغادر مجلس الأمن الدولي اليوم والبحرين خليفتها nayrouz تايلاند تطلق سراح جنود من كمبوديا nayrouz حضور ملكي نشط إقليميا ودوليا يعزز مكانة الأردن ويدعم السلام والاستقرار nayrouz وظائف شاغرة في القطاع العام nayrouz ضبط مركبة تسير بسرعة 204 كم في شويعر nayrouz وفاة بتدهور مركبة على طريق باير باتجاه الجنوب nayrouz نقيب الصاغة: طلب تاريخي على الذهب في الأردن خلال 2025 nayrouz زيلينسكي: سأناقش مع ترامب وجود قوات أمريكية في اوكرانيا nayrouz إدارة ترامب تدقق لسحب الجنسية الامريكية من صوماليين nayrouz روسيا: هجوم أوكراني بطائرات مسيرة على موسكو nayrouz طقس بارد اليوم وأمطار غزيرة متوقعة غدا مع تحذيرات من السيول nayrouz إنفانتينو يلمّح لتعديل قاعدة التسلل لزيادة جاذبية كرة القدم nayrouz اليونيسيف تأسف لوفاة أطفال في غزة بسبب الظروف الجوية nayrouz
وفيات الأردن اليوم الأربعاء 31-12-2025 nayrouz وفاة المعلم محمد فهد محمود المساعيد nayrouz الرقاد يعزي النهار بوفاة أبو مهند نصر الله النهار، nayrouz وفاة الحاج عبد الفتاح فليح النجادا(ابو خلدون) nayrouz وفيات الأردن اليوم الثلاثاء 30 كانون الأول 2025 nayrouz عبدالوالي محمود عبد الرحيم الحوامده "ابو احمد" في ذمة الله nayrouz والد اللواء الركن حسان عنّاب في ذمّة الله nayrouz نعي وفاة الأستاذ أحمد الدسيت من عشيرة آل الدسيت في قبائل بئر سبع nayrouz في الذكرى السنوية الأولى لوفاة فواز الزهير... رجل من رجالات الوطن والأمن العام nayrouz ماجد دهاج الحنيطي "ابو ثامر" في ذمة الله nayrouz وفاة عدنان خلف المعايطة " أبو فارس" nayrouz تشييع جثمان العميد الطبيب فايز أحمد الكركي في محافظة الكرك nayrouz وفيات الأردن اليوم الإثنين 29-12-2025 nayrouz وفاة الحاج محمد ذيب البطاينة (أبو زياد) nayrouz قبيلة عباد : الشكر لكل الأردنيين والقيادة الهاشمية على مواساتنا nayrouz عشيرة الخطبا تودع أحد رجالتها الوجيه الفاضل الشيخ محمود عوده الخطبا nayrouz ذكرى وفاة أمي الغالية أم عطية تصادف اليوم nayrouz لجنة بلدية الحسينية تعزي وزير الإدارة المحلية بوفاة والده nayrouz وفاة والد وزير الادارة المحلية وليد المصري nayrouz المرحوم دخل الله موسى عمّاري.. شيخ من شيوخ آل عمّاري في الحصن nayrouz

"كوب27": هل تدفع الدول الغنية تعويضات عن كوارث تغير المناخ؟

{clean_title}
نيروز الإخبارية :



من المتوقع أن يشهد مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب27) المنعقد في مصر بحضور نحو 200 دولة جدلا بشأن ما إذا كان يتعين على الدول الغنية دفع تعويضات للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الناجمة عن تغير المناخ.

ويأتي انعقاد القمة بعد عام شهد وقوع عدد من مثل هذه الكوارث، من فيضانات أودت بحياة أكثر من 1700 شخص في باكستان إلى جفاف أدى إلى تدمير المحاصيل في الصين وأفريقيا وغرب الولايات المتحدة.


وقد أدى ذلك إلى تزايد مطالبات الدول النامية بصندوق خاص "للخسائر والأضرار". غير أن القضية لم تراوح مكانها منذ سنوات في ظل مقاومة الدول الغنية لمثل هذه الدعوات.

وفيما يلي توضيح لأحدث ما آلت إليه الأمور قبل كوب27.

ما هي "الخسائر والأضرار"؟

في محادثات المناخ التي تجريها الأمم المتحدة، تشير عبارة "الخسائر والأضرار" إلى تكاليف الخسائر التي تسببت فيها بالفعل الظواهر المناخية المتطرفة أو تداعياتها، مثل ارتفاع مستويات سطح البحر.

ويركز تمويل المناخ حتى الآن على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون في مسعى للحد من تغير المناخ، وذهب ما يقرب من ثلثه لمشاريع تهدف لمساعدة المجتمعات على التكيف مع آثاره مستقبلا.


وسيكون تمويل الخسائر والأضرار مختلفا، إذ سيكون بمثابة تعويض عن التكاليف التي لا تستطيع الدول تجنبها أو "التكيف" معها.

إلا أنه لا يوجد اتفاق حتى الآن بشأن ما الذي يجب تصنيفه "خسائر أو أضرارا" في الكوارث المناخية- التي يمكن أن تشمل البنية التحتية والممتلكات المتضررة، فضلا عن أشياء لا تقدر بثمن مثل النظم البيئية الطبيعية أو الأصول الثقافية والمقابر.

وقدّر تقرير صدر في يونيو عن 55 دولة معرضة للخطر خسائرها المجمعة المرتبطة بالمناخ على مدار العقدين الماضيين بنحو 525 مليار دولار، تمثل نحو 20 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي لها جميعا. وتشير بعض الأبحاث إلى أن مثل هذه الخسائر قد تصل بحلول عام 2030 إلى 580 مليار دولار كل عام.

من سيدفع؟ ومن سيحصل على الأموال؟

هذان السؤالان يثيران جدلا كبيرا.

تقول الدول المعرضة للخطر والناشطون إن الدول الغنية التي تسببت في الجزء الأكبر من تغير المناخ بانبعاثاتها على مدار التاريخ يجب أن تدفع الآن. وهو ما ترفضه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي خشية الدخول في دوامة من الالتزامات.

وإذا ما وافقت الدول على تدشين صندوق، فإنها ستحتاج إلى الإفصاح عن تفاصيل على غرار المصدر الذي يتعين أن تأتي منه هذه الأموال، وحجم الأموال التي سيتعين على الدول الغنية دفعها، وما هي الدول أو الكوارث التي تؤهل للحصول على تعويضات.

ستحتاج إلى الإفصاح عن تفاصيل على غرار المصدر الذي يتعين أن تأتي منه هذه الأموال، وحجم الأموال التي سيتعين على الدول الغنية دفعها، وما هي الدول أو الكوارث التي تؤهل للحصول على تعويضات.

أخبار ذات صلة
ريشي سوناك
في قمة المناخ.. سوناك سيتعهد بتحول بريطانيا للطاقة النظيفة
العالم يعاني أزمة غذاء لأسباب طبيعية وأخرى بشرية
"الغذاء العالمي": على قادة قمة المناخ دعم المجتمعات الضعيفة
وعرقل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مقترحا في مباحثات المناخ التابعة للأمم المتحدة العام الماضي لتدشين صندوق، واكتفيا بالاتفاق على "حوار" من دون هدف نهائي واضح. وعلى مدار الشهر الماضي، أبديا المزيد من الانفتاح على مناقشة التعويضات في كوب27، إلا أنهما لا يزالان متحفظين بشأن تدشين الصندوق.

وقدم عدد قليل من الحكومات التزامات تمويل محدودة ورمزية من أجل الخسائر والأضرار، وهي الدنمرك واسكتلندا، بالإضافة إلى منطقة والونيا البلجيكية.

ويساعد بعض التمويل القائم من الأمم المتحدة وبنك التنمية الدول على مواجهة الخسائر والأضرار، رغم أنه غير مخصص رسميا لهذا الهدف.

ما الذي سيحدث في كوب27؟

اقترحت الدول النامية وضع الخسائر والأضرار على جدول أعمال القمة، الذي يتعين تبنيه بالإجماع قبل انطلاق المحادثات.

وفي ظل الإحباط بسبب الصعوبات والتأخيرات في تأمين تمويل المناخ، تتحد الاقتصادات النامية والناشئة الآن في المطالبة بإنشاء صندوق للخسائر والأضرار خلال كوب27.

ومن بين المطالبين دول تتألف من جزر مثل جزر المالديف وجامايكا والصين، وهي نفسها أكبر مصدر لانبعاث ثاني أكسيد الكربون في العالم، الأمر الذي أثار حفيظة بعض المسؤولين الأوروبيين الذين يرون أن الصين يجب أن تقدم تمويلا للمناخ لا أن تطالب به.

وتقدمت دول بمقترحات متنوعة بشأن الشكل الذي يتعين أن يكون عليه الصندوق. وحتى إذا ما تم الاتفاق خلال كوب27 على إنشاء الصندوق فإن الأمر قد يستغرق نحو عامين قبل أن يصبح جاهزا لتوزيع الأموال.

واقترح دبلوماسيون ترتيب مصادر تمويل متعددة متناهية الصغر، بدلا من صندوق مركزي واحد.

وتضمن مقترح آخر من منظمة (تحالف الدول الجزرية الصغيرة) أن يتم الاتفاق خلال كوب27 على (صندوق استجابة) تستضيفه الأمم المتحدة لجمع الأموال من مصادر مختلفة للبلدان التي تتعرض للكوارث.

أما الاتحاد الأوروبي فاقترح تسخير أموال دولية موجودة حاليا لمعالجة الخسائر والأضرار، بدلا من تدشين صندوق جديد، إلا أن بعض الخبراء يقولون إن مشكلات مثل التأخير الطويل تجعل هذه الأموال لا تفي بالغرض لمعالجة الخسائر والأضرار.

ماذا لو أخفق كوب27 في تحقيق تقدم؟

في ظل انعدام الثقة القائم بعد فشل الدول الغنية في تقديم 100 مليار دولار لتمويل المناخ سنويا بحلول 2020 فإن بعض الدول تستكشف طرقا أخرى.

وتخطط كل من مجموعة (في20) التي تضم دولا من بين تلك المعرضة للخطر والبالغ عددها 58 دولة، ومجموعة الدول السبع الغنية لإطلاق مسعى يسمى (الدرع العالمية) في كوب27 بهدف تعزيز تمويل التأمين والحماية من الكوارث.

وفي الوقت نفسه، تسعى الدول المعرضة لخطر تغير المناخ للحصول على مساهمات لمنشأة تمويل تجريبية للخسائر والأضرار. كما أن هناك أفكارا أخرى تتضمن دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لفرض ضريبة أرباح استثنائية على شركات الوقود الأحفوري لجمع التمويل.

في غضون ذلك، طلبت فانواتو وهي دولة جزيرة في المحيط الهادي، من أعلى محكمة في العالم (محكمة العدل الدولية) إبداء الرأي بشأن الحق في الحماية من تداعيات المناخ الضارة. ويمكن لرأي المحكمة أن يمثل دعما معنويا وثقلا قانونيا من شأنه أن يعزز المطالبات بتعويض الدول الفقيرة.