وأضاف أنّ مؤسسات التعليم العالي مذكورة على وجه التحديد في إطار الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة بشأن جودة التعليم وشموليته، إلّا أنّ تأثيرها يمتدّ في الواقع إلى جميع الأهداف من خلال التدريس والتعلم، ومخرجات البحث، والمبادرات التي تقوم بها الجامعة وأساتذتها وطلابها، كما تساهم الجامعات في التنمية الاجتماعية والبيئية والاقتصادية كونها إحدى أهم حاضنات الأفكار وتقديم الحلول للمشاكل المحلية والعالمية ممّا يجعلها قادرة على إحداث تأثير إيجابي.

جاء ذلك خلال لقائه أسرة عمادة التطوير الأكاديمي والتواصل الدولي بحضور نائب رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور سلطان المعاني، وعميد التطوير الأكاديمي الأستاذ الدكتور محمود الصمادي، ونواب العميد الدكتور أحمد الحسبان، والدكتور أحمد العقيلي، والدكتورة رنده المحاسنة، ومساعدي العميد الدكتور إبراهيم خطاطبة، والدكتور رائد عثامنة.

وأضاف الدكتور الزبون أن الجامعة داعمة لفريق العمل الجماعي في العمادة وفي مختلف كليات الجامعة وعماداتها ومراكزها ووحداتها لإنجاز العمل المتعلق بالتصنيفات الدولية والتشبيك والتعاون الدولي وتعزيز نشر البحوث العملية.

 

وأضاف أن عمليات التصنيف العالمي والتشبيك الدولي وإجراء البحوث المشتركة كلها عمليات تتطلب تشاركية عالية جدًا من مختلف أسرة الجامعة مؤكدا أن الجميع شركاء في حمل هذه المسؤولية الكبيرة لرفعة سمعة جامعتنا.

وذكر رئيس الجامعة أن الجامعة دعت أعضاء هيئة التدريس إلى المساهمة في تحسين السمعة الأكاديمية للجامعة من خلال إدخال أسماء المعرفين الدوليين أو الإقليميين والمعرفين المحليين. وقدم الدكتور الزبون، شكر إدارة الجامعة لكافة كوادرها الأكاديمية والإدارية على جهودهم المبذولة في تعزيز التنصيف العالمي للجامعة وتحقيق مزيداً من الإنجازات التي نتمناها لجامعتنا الرائدة.