أعلنت السلطات الروسية، الثلاثاء، تعليق الحركة على جسر كيرتش في شبه جزيرة القرم ابتداء من الساعة 4 صباحا لغاية الساعة 4 بعد ظهر اليوم.
ويأتي القرار لتسهيل عمليات الإصلاح المستمرة لأجزاء من الجسر والتي تم تدميرها في أعقاب التفجير الذي طاله.
ووفق موسكو فقد تم اليوم نقل أول جزء من الجسر إلى موقع تثبيته الجديد بعد الانتهاء من بنائه.
وكان السلطات المحلية قد أكدت للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الانتهاء التام من إصلاح الجسر تماما بحلول 20 ديسمبر وحددت ذلك التاريخ كموعد لعودة الحركة إلى طبيعتها على المسارين.
واقتصرت الحركة على الجسر الذي يربط شبه جزية القرم بالبر الروسي منذ الهجوم الذي استهدف الجسر بتناوب الاتجاهات، فيما بقيت حركة القطارات مستمرة وفق جداولها الطبيعية.
وفي خلفية الحدث الذي شهد انفجار واحد من أكثر الجسور استراتيجية:
صباح يوم 8 أكتوبر انفجرت شاحنة فوق الجسر تسببت في اندلاع حريق بسبعة خزانات وقود كانت في مؤخرة أحد القطارات.
أعلن جهاز الأمن الفدرالي حينها أن أجهزة المخابرات الأوكرانية هي التي خططت للهجوم.
وصف بوتين الحادث بالجريمة الإرهابية.
شكل التفجير نقطة تحول في الحرب المستمرة، ترجم في الميدان، بقصف روسي متصاعد للبنى التحتية الأوكرانية ومراكز الطاقة في البلاد .
أهمية الجسر:
من أطول الجسور الأوروبية.
بلغت تكلفة إنشائه أكثر من 3 مليار دولار.
يتألف الجسر من طريقين منفصلين، أحدهما بري والأخر للسكك الحديدية.
يقع فوق نقطة تمر منها السفن بين البحر الأسود وبحر آزوف.
ممر إمداد شبه جزيرة القرم بالوقود والمواد الغذائية.