كتب النائب الأردني ونائب رئيس البرلمان العربي خليل عطية
نبارك قبل أي إعتبار آخر لأنفسنا ولأمتنا ولشعوب المنطقة والعالم العربي عناصر التفوق والجدارة التي تظهرها الشقيقة دولة قطر في إستضافة وتنظيم مسابقات مونديال كأس العالم بصورة تبعث على الإعتزاز والفخر وتظهر مكانة دولة قطر في مجال دعم الرياضة وأخلاقيتها وروحها وفي المجال الإنساني.
أن الأشقاء في قطر يثلجون صدورنا ونحن نسمع ونقرأ ونتابع يوميا مؤشرات النجاح في إستضافة هذا النشاط الكوني داعين الله عز وجل أن يوفق الأشقاء في التنظيم والواجب بعدما أدخلوا بكفاءة السرور والسعادة على قلوب مئات الملايين من البشر.
و فيما ينشغل العالم بالأزمات والحروب والمخاوف تقدم دولة قطر دليلا ملموسا يستوجب المساندة والدعم على إمكانات مذهلة تعكس صورة عصرية ونبيلة وإيجابية عن الدول العربية وأهل المنطقة وتخطط لمستقبل أفضل بإذن الله.
بإسمي وإسم من أمثلهم في مجلس النواب الأردني والبرلمان العربي أوكد على وقوفنا جميعا مع الأشقاء القطريين في تنظيم المونديال الذي يقام لأول مرة في المنطقة العربية التي طالما ربطها الحساد والخصوم بالصراعات والأزمات لتأتي دولة شقيقة وترسم "لوحة إنسانية إبداعية"يقر بها القاصي والداني .
وتلك مناسبة مواتية للتأكيد على رفضنا التام لكل الأجندات المغرورة التي تحاول "تهميش" الإنجاز القطري والتشكيك بالإمكانات وإبراز إنتقادات سلبية على إجراءات عالمين مسبقا بانها ليست أكثر من تعبير مأزوم عن أجندات سياسية"عنصرية بغيضة" ستخفق في إمتحان الجدارة والكفاءة القطري .
نؤكد على التنديد بكل تلك الحملات العنصرية المشبوهة الشرسة التي سبقت أجواء المونديال نكاية بدولة قطر التي إستطاعت إقتطاف حقوق تنظيم المونديال من دول كبرى متعددة وزاحمت عوالم الكبار في الرياضة وكرة القدم وثقتنا عالية بالإمكانات القطرية التي سترد بالإنجاز على كل تلك الإفتراءات.
بإسم من أمثل نحيي الاشقاء في قطر حفظها ألله ونقف إلى جانبها دوما وأبدا متضامنين مع شعبها الأصيل بقيادة سمو الشيخ تميم حفظه ورعاه الله.
واطالب البرلمان العربي بإصدار بيان يقف مع الأشقاء في قطر