امضيت الليله الماضيه وانا اقرأ عن جامعات عالميه في أسباب تقدمها وقوتها وحديث الإعلام عنها وكل ذلك موجود على الانترنت ويمكن لأي متابع او مهتم يقرأ ذلك وقد كتبت سابقا رأيي عن التعليم العالي ورؤيتي وهي منشوره وموجوده على الانترنت وبناء على طلب استاذي في الجامعه الاردنيه معالي الاستاذ الدكتور امين محمود وزير التعليم العالي والبحث العالمي انذاك ويمكن القول
اولا)الجامعات تقدمت في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع ولذلك تجد جامعات في موازنتها اكثر من أربعين مليار دولار وتجد بعضها متقدمه في التفاعل مع المجتمع لخدمة أهدافها وتجد بأن راسمال المجتمعي اولويه وقدرة اساتذه على جذب دعم هائل لمشاريعها
ثانيا) الجامعات مستقله كليا ولكنها تعتمد على ذاتها كليا اي انها مستقله وتطبق القوانين والأنظمة باختيار إدارات كفؤه منجزه قادره على الضبط والسيطره والمتابعه اي بدءا من القسم الأكاديمي ومتقدمه في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع
ثالثا)الجامعات مستقله ولكن هناك محاسبه ومتابعه للادارات والفيصل هو الانجاز والكفاءه فحتما الذي لا ينجز لا يبقى والذي ينجز يبقى ويتقدم ويدعم ومعيار الانجازات هو رؤيتها على الواقع
رابعا) في الشرق الأوسط هناك جامعات متقدمه جدا منها على مقياس شنغهاي وهذه الجامعات متقدمه جدا في البحث العلمي الصحي او الزراعي او التكنولوجي ومعظم الأبحاث المتقدمه كانت من الجامعات
خامسا )الجامعات المستقلة عالميا لا تخضع لضغوط اجتماعيه سلبيه بل هي تساهم في معالجتها وتكون قدوه ونموذج في ذلك لترويجها كنموذج والجامعات المستقلة والمتقدمه عالميا هي للجميع بغض النظر عن أصله ومنبته وتجمع الجميع وليست للمنطقه الموجوده فيها والمعيار هو الكفاءه والإنجاز فقط
سادسا)الجامعات المستقلة عالميا لا تحقق الأرباح ولا تسعى للارباح وربحها هو التطوير الجذري وليس ضخ خريجين بلا عمل وبطاله بل هناك خطط محكمه واقناع وتوجيه من الروضه نحو التعليم التطبيقي المهني والتقني وشراكه مع القطاع الخاص وتفاعل قوي مع المجتمعات المحليه اي تفاعل مؤثر ينعكس عليها ودعمه لاستيعاب الخريجين الذين يكونوا قطعا كفاءات ومؤهلين
سابعا)الدول التي تسعى وتعمل نحو المستقبل تقوم باجراءات وقرارات مدروسه وتعيد الهيكلة في التعليم والاعلام والادارات التنفيذيه والاقتصاد تعتمد فقط على الكفاءات المنجزه وسيادة العداله الاجتماعيه والقانون وتعيد هيكلة اداريه لا تعتمد الارضاءات و الواسطه وتصفية الحسابات وتدخلات متنفذين والمحسوبيه والشلليه والمناطقيه والمصالح وتعتمد المساءله والمتابعه والتقييم كل ستة أشهر عن الانجازات على الواقع ودون ذلك يتم التغيير فورا فالمعيار هو الانجاز والكفاءه ودون اعتماد ذلك ستكون اي دوله في خطر في مواجهة مشكلات قد تنفجر فجأه من البطاله مثلا
للحديث بقيه
حمى الله الوطن في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم وسمو ولي العهد الأمير الحسين الامين