وضعت جامعة الشرق الأوسط موظفيها وطلبتها المشاركين في ورشة "عبقرية السعادة والتميز" أمام نشاط استثنائي مكّنهم من التحاور مع الكاتب الأردني والمحاضر الجامعي الدكتور صالح الهلالات، حول طرق توظيف الخيال للتحرر من الواقع.
وتتبنى الجامعة خططًا معدّة إعدادًا علميًا دقيقًا، من قِبل خبراء مختصين وفقاً لمعايير عالمية تسمح لموظفيها وطلبتها بالتعلّم المستمر.
وركزت الورشة التي نظّمها مركز الاستشارات والتدريب واللغات في الجامعة على أهمية السعادة والتميز في تغيير نظرة الفرد للأشياء من حوله، وهو ما قد يشكل نقطة فارقة في حياته، ففي كثير من الأحيان قد تشكل الضغوطات الاجتماعية والاقتصادية إجهادًا مستمرًا يتعارض مع الأنشطة الحياتية، والاهتمامات العملية، والتفوق المدرسي، وجودة العلاقة الأسرية.
وقدّمت الورشة أنموذجًا للسعادة والتميز، يكون بمثابة خارطة طريق علمية ومنهجية قابلة للتطبيق، تسمح لكل شخص بالانتقال من الحالة التي يتخيلها ويتمناها إلى تلك الواقعية التي تنعم بالسلام والتقدم.
وأعرب المشاركون عن سعادتهم بمثل هذه الورشة التي مهدت لهم الطريق للتعامل السليم مع العديد من الضغوطات في شتّى المجالات، ومع مختلف المراحل العمرية.