بدأت صحيفة الدايلي البريطانية بنشر بعض ما تضمنه كتاب الصحافي أندرو مورتن حول حياة الأميرة الراحلة ديانا، زوجة الملك تشارلز الثالث السابقة، ووالدة أمير ويلز الأمير ويليام والأمير هاري.
وورد في الكتاب حديثاً نقلاً عن الأميرة ديانا نفسها، جاء فيه أنها عندما كانت حاملاً في شهرها الرابع بالأمير ويليام، وكانت تعاني الكثير في علاقتها مع تشارلز الثالث، الذي كان أميراً حينها؛ إذ أنه لم يكن يستمع لها أبداً؛ فرمت بنفسها على السلالم لتلفت انتباهه، إلا أن ذلك لم ينجح.
وأشارت ديانا في حديثها، إلى أنها أقدمت على تلك الخطوة بطريقة تأكدت فيها بأنها لن تؤثر على جنينها أو تتسبب بأذيته.
كما ورد في الكتاب نقلاً عن الأميرة ديانا، أنها تحدثت مع الملك تشارلز عن شعورها باليأس والإحباط وكانت تبكي، إلا أنه لم يستمع لها؛ بل اتهمها بأن بكاءها هو "دموع الذئب"؛ لذلك أقدمت على رمي نفسها.
وذكرت الأميرة الراحلة أنه بعد الحادثة، ركضت الملكة إليزابيث الراحلة نحوها بسرعة وكانت خائفة وترتجف.
يشار إلى أن هذه الحادثة قد حصلت في بداية عام 1982؛ إذ إن الأمير ويليام قد وُلد في 21 يونيو/ حزيران عام 1982.
وفي سياق منفصل، كشفت كاتبة السيرة الذاتية إنغريد سيوارد في حديث في البرنامج الوثائقي Charles: Our New King، أن الملك تشارلز طلب من زوجته الراحلة الأميرة ديانا التوقف عن استخدام سبراي تثبيت الشعر؛ لأنه يضر بالبيئة، وهو ما كانت مغرمة ومتمسكة به جداً.
كما كشفت تقارير من عام 1988 أن الملك، الذي كان أمير ويلز آنذاك، منع في نهاية المطاف دخول سبراي الشعر في قصر كنسينغتون؛ لأنه كان على دراية بالتأثير السلبي للرذاذ الجوي على طبقة الأوزون.
ولم تكن الراحلة ديانا تفهم سبب إصرار زوجها على التوقف عن استخدام المنتج حينها؛ حيث قالت إن ديانا أخذت الأمر على محمل الضحك عندما تحدث تشارلز لأول مرة عن طبقة الأوزون، حينها قال لها: يجب أن تتوقفي عن استعمال بخاخ الشعر؛ فقالت: لماذا؟ قال: "لأن الرذاذ الجوي يُحدث ثقباً في طبقة الأوزون"، الأمر الذي اعتقدته ديانا مجنوناً للغاية.