أشاد النائب خليل عطية بموقف دولة الكويت انهاء خدمات مديرة مساعدة في إحدى المدارس الأجنبية بالكويت بسبب دعوتها للطلاب لزيارة دولة الاحتلال.
وقال عطية في بيان له السبت، "فلسطين المجد لن نخون، ولن نبيع، ولن نصالح ولنا الشرف أن الكويت لا تزال مقيمة لحالة الحرب بينها وبين الكيان الصهيوني المحتل"
وتاليا بيان عطية:
بيان صادر عن النائب المهندس خليل عطية
فلسطين المجد لن نخون، ولن نبيع، ولن نصالح ولنا الشرف أن الكويت لا تزال مقيمة لحالة الحرب بينها وبين "الكيان الصهيوني" المحتل" هو عنوان الكويت الشقيقة كويت العروبة كويت القومية ها هي تنتصر مرة اخرى للقضية الفلسطينية باتخاذ وزارة التربية والتعليم الكويتية قرارا قوميا ينهي خدمات مديرة مساعدة في إحدى المدارس الأجنبية بالكويت بسبب دعوتها للطلاب لزيارة دولة الاحتلال الكويت تترجم موقفها الواضح من القضية الفلسطينية بإنهاء الموافقة الممنوحة لمواطنة بريطانية تعمل بوظيفة مساعدة مدير إحدى المدارس الأجنبية بالكويت بسبب دعوتها للطلاب لزيارة الكيان الصهيوني.
والتي نتعتبر تلك الخطوة شكل من أشكال الدعم المختلفة للقضية الفلسطينية والتي باتت ضرورة سياسية واخلاقية وانسانية ملحة وعاجلة نظرا لاستمرار البطش الصهيوني المتطرف تجاه أهلنا في فلسطين والذي يشهده العالم أجمع دون أن يحرك ساكنا، مما يجعل التضامن مع اهلنا يتخذ كافة الاشكال وتطبيق مبدأ الغاية تبرر الوسيلة لمواجهة البطش الاسرائيلي المتطرف.
نعم إن منهاج التربية والتعليم في جميع الدول العربية يجب ان لا يخرج عن تعليم ابناؤنا الطلبة وأحفادهم ونزرع في قلوبهم أن فلسطين كلها أرضٌ عربية وأن القدس أرض إسلامية مقدسة، وهي أولى القبلتين للمسلمين وثالث الحرمين، وأن إسرائيل ليست دولة بل هي محتل وعدو غاصب".
وان التصدي لتلك الاجنبية الدخيلة على مواقف الكويت الشقيقة والقرار الذي اتخذته حكومة الكويت ممثلة بوزارة التربية والتعليم الكويتية محل اهتمام واجماع كويتيا اميرا وشعبا وحكومة واجماع عربي قومي بعون الله ومن منطلق حسنا القومي اتجاه القضية الفلسطينية اتوجه بالتحية الى الكويتيين جيلا بعد جيل لتمسكهم بهذه القضية. ففي الوقت الذي تخاذل فيه الكثير؛ وتراجعت مواقفهم، تأتي الكويت لتعلنها بالصوت العالي بأن القضية الفلسطينية هي قضيتها الأولى.
وبهذا الموقف المبدأي تكون الكويت قد أوصلت رسالتها للداخل والخارج بأن الكويت كانت ولازالت وستظل مناصرة للقضية الفلسطينية.
وهنا اذ احيي واشيد بتوافق الرؤى مجتمعة على نصرة القضية الفلسطينية.. فمن القيادة السياسية ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الصباح وولي عهده سمو الشيخ مشعل الأحمد الصباح والحكومة الكويتية ومجلس الأمة وهيئات المجتمع المدني، لتكون الكويت بحق صمام الأمان لقضية الأمة.
داعيا الى بلورة ذلك الموقف اعلاميا واظهاره بما يليق بدولة الكويت الشقيقه ومواقفها المشرفه الداعمه للقضية الفلسطينية .