بقلم العقيد الركن المتقاعد الدكتور ضامن عقله الابراهيم
جلاله الملك عبد الله بن الحسين حفظه الله ورعاه يضع اصبعه على الجرح والداء من خلال متابعاته الحثيثه الميدانيه ويرى ويلمس الكثير من جوانب القصور في اداء الكثير الكثير من المسؤولين ويخاطبهم وبكل صراحه ووضوح يقول على المسؤول الذي لايتحمل مسؤولياته بامانه واخلاص ويبر بالقسم واليمين الذي اداه امام الله وجلاله الملك وامام الشعب ان ينسحب وبحفظ ماء وجهه ويفسح المجال للكفاءات واصحاب الايدي الامنيه والاقوياء ان يتولو المسؤوليه
ولكن للاسف الشديد لا ولن نتوقع انسحاب اي منهم لان الكرسي غالي وثمين ومقدس لديهم حيث انهم تربعو عليه وهبطوا بالمظلات بواسطه المحسوبيه والشلليه والمصالح الشخصيه البحته ويحاولون بكل جهد اقصى الكفاءات الموجوده عن المشهد بحج واهيه ووضع الرويبضات اماكنهم ليتمكنوا من الاستمرار في مواقعهم بدون مخافه من الله ودون محاسبه ظمائرهم النائمه في سبات عميق همهم ارصدتهم الداخليه والخارجيه وقصورهم وسيارتهم الفارهه وتعليم ابنائهم وتعينهم بالمناصب العليا.
الكثير الكثير من رجالات الوطن المخلصين والمتميزين والامينين ومن معظم مؤسسات الدوله تم اقصاهم عن مواقعهم بتعمد واستبدالهم بالرويبظات من الذكور
للحفاظ على مكاسبهم الشخصيه .
اننا نشد على ايدي جلاله سيدنا ونازره بقوه ان يقوم بثوره بيضاء وتطهير كافه اجهزه الدوله من الفاسدين والمفسدين والحراميه واللصوص الدين اكلوا الاخضر واليابس .
والرجال الرجال المخلصين والاصحاب الكفاءات وموجودين وجاهزين للعمل الجاد والدؤوب اذا اتيحت لهم الفرصه وحسن الاختيار
ان نظام تقييم الموظفين في كافه اجهزه الدوله يحتاج الى المراجعه لوضع الرجل المناسب بالمكان المناسب والتخلص والقضاء على المحسوبيه والشلليه في التعينات والاحالات على التقاعد وبحال تغير النهج يتم الاصلاح وفق رؤيه جلاله الملك ونسأل الله ان يكون ذلك اليوم قريبا وتتحقق رؤيه ابا الحسين الاصلاحية بكافه المجالات...