بمناسبة الذكرى الثانية لرحيل دييغو أرماندو مارادونا، شهدت العاصمة الأرجنتينية بوينوس آيرس الكشف عن لوحة خشبية ضخمة تكرم حياة أسطورة كرة القدم الراحل في كل مرحلة من حياته.
وخلال عام وثمانية أشهر، قام الفنان التشكيلي غوستابو روبيرا برسم مراحل حياة مارادونا حتى وفاته بالترتيب الزمني على دعامة خشبية يبلغ طولها 28.75 متراً وارتفاعها 3.90 متراً.
وقال روبيرا: "أعمل بشكل عفوي والعمل مصنوع بتقنيات مختلطة وزيوت وأكريليك".
في بحثه عن الإلهام، زار الفنان مسقط رأس مارادونا في مدينة فيلا فيوريتو، حيث أخذ عينات من العشب والأرض وضعها لاحقاً على عمله لتزيين الملاعب التي لعب فيها الأسطورة الراحل.
ويعد أهم جانب في العمل هو الاهتمام بالتفاصيل التي وضعها روبيرا لتصوير دييغو يرفع كأس العالم لكرة القدم التي فاز بها في المكسيك في عام 1986، حيث يمكن رؤية قطع الذهب في اللوحة.
بالإضافة إلى ذلك، تبرز في اللوحة الشمس التي تعد رمز ملعب الأزتيك الذي شهد تسجيل مارادونا لما عرف باسم "هدف يد الرب" الشهير أمام إنجلترا في ربع نهائي مونديال 1986.
ويقول روبيرا: "كأس العالم وشمس الأزتيك مصنوعتان من صفائح ذهبية عيار 23 قيراطاً، وفي تلك الشمس تمكنت من رسم الهدف بيدي، وهو أمر لا ينسى".