على خطى أبيه جلالة الملك عبدالله الثاني اطال الله بعمره و أعز ملكه و كعادة ملوك آل هاشم بحرصهم على التواصل مع أهلهم و عشيرتهم من أبناء شعبهم الأردني حلّ صاحب السمّو الملكي الأمير الحسين ولي العهد قبل أيام ضيفاً كريماً و عزيزاً على البادية الوسطى حيث التقى بشريحة واسعة من أبناء قبيلة بني صخر في لقاء ودي وأخوي دافئ كما عبر عنه سيدي حسين على حساب الانستغرام الخاص به .
في بداية اللقاء قام أميرنا المحبوب بالسلام على الحضور فردا فردا بابتسامته البهية و طلته الملكية و بعدها شكر الحضور على حفاوة الاستقبال و رحب بهم و عبر عن سعادته بكونه مع " عزّ الرفق " كما قال . لقد حرص على ان يكون الحديث بأريحية بعيداً عن الرسميات (بقوله أنا حاب أسمع منكم بشكل أخوي مباشر ).
و قد استمع لمن رغب بالكلام بكل حرص و اهتمام بالغين حيث استعرض الحضور افكاراً و طروحات ابناء البادية الوسطى التي تهدف للنهوض بواقع المنطقة و شبابها خصوصا و اننا ندخل المئوية الثانية متطلعين لأردن قوي ، منيع و مزدهر .
الحياة السياسية ، التعليم المهني و التقني ، البيئة ، السياحة و حتى الفنون و ما فيهم من فرص كبيرة لاستفادة ابناء المنطقة لخلق فرص عمل و تحسين الاوضاع المعيشية لهم كانت من أهم ما تم مناقشته
و شدد سمو الأمير بضرورة تمكين الشباب ودعم وجودهم في اماكن صنع القرار.
لا تشعر في لقاء كهذا سوى بالقرب والدفء الإنساني والرفعة الهاشمية حين تلتقي بالطاقات المصنوعة من الصخر ويحق لها كل الفخر بوجود ولي عهد شاب يدرك التحديات التي تواجه الأجيال، ينصت جيدا ويتحدث بحكمة هاشمية عميقة ويوّجد الحلول ويتابعها.
كانت البادية و ستبقى دوما عمق الدولة الأردنية وكانت رجالاتها ونساؤها جذوة الروح الأردنية وكانت وستبقى قبيلة بني صخر همم منتمية وحقيقية دوما في خدمة وطننا والقيادة الهاشمية. إن طموحنا يا سيدي من طموحكم و عزيمتنا نستمدها من عزيمتكم و غدُنا أفضل برؤيتكم و همّتكم
و نحن كما كان الآباء و الأجداد على العهد و صدق الوعد جنوداً مخلصين لهذا الوطن في ظل القائد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه و ولي عهده المحبوب .