تشهد الكتب المسموعة حضورا متزايدا على الساحة الثقافية، بالتوازي مع كثافة الطلب على المحتوى الإلكتروني والصوتي.
وتوقع تحليل لاتجاهات صناعة الكتب الصوتية، أن يبلغ حجم السوق العالمي للكتب الصوتية نحو 20 مليار دولار أميركي، بحلول عام 2028، مما يمثل نموا سنويا بنسبة 26 في المئة.
وعادة ما يتم الحصول على هذه الكتب من خلال تنزيلها بالطريقة نفسها التي يتم فيها تنزيل الموسيقى الرقمية والفيديو.
سوق الكتب المسموعة
تتيح الكتب الصوتية الاستماع لنص كتاب بدلا من قراءته.
يمكن تشغيلها على أي هاتف ذكي أو كمبيوتر أو جهاز لوحي أو نظام ترفيه داخل السيارة، علما أن السيارة أكثر الأماكن شعبية للاستماع إلى الكتب الصوتية لسنوات عدة.
أظهر التقرير أن الولايات المتحدة والصين هما الدولتان اللتان تتمتعان بأطول متوسط لفترات الاستماع للكتب الصوتية في جميع أنحاء العالم.
وفق خبراء في النشر الرقمي، تقود ثلاث دول نمو سوق النشر الإلكتروني في المنطقة العربية هي مصر والإمارات والسعودية وتستحوذ على 80 في المئة من سوق الكتاب الإلكتروني.
تحديات صناعة النشر الإلكتروني
فيما يتم إصدار نحو 8 آلاف كتاب صوتي في العالم العربي، يجمع الخبراء على أن انتشار قرصنة الكتب عبر الإنترنت يؤثر بشكل كبير على تطور صناعة النشر الإلكتروني لأن القارئ يبحث عن الطريق الأسهل للوصول إلى الكتاب.
وخلص التقرير إلى أن نشر الكتب الصوتية بحاجة إلى تنسيق مسبق واستطلاع لرغبات الجمهور لمعرفة الكتب المفضلة لديه، علما أن الكتب القصصية تحظى باهتمام واسع في صفوف المستمعين.