لن أمل من الكتابة عنكِ يا قطر و قد استحوذت على كل العناوين وجمعتِ كل المتناقضات وقربتِ البعيد فلم يعد هناك عنوان سوى عنوان واحد وهو ( قطر )
فاينما توجهت وحيثما شئت لن تجد اليوم سوى (قطر) فأي مجد قد حزتِ يا قطر ، واي رَجلٍ انت يا تميم ...
في الامس وعلى أرض قطر وفي مونديال الكرتين ( كرة القدم والكرة الأرضية ) وقفت أرقب مباراة تجمع الولايات المتحدة الأمريكية وايران ، في ظل التوتر السياسي خارج الملعب قادت قطر المشهد في بيتها داخل المستطيل الاخضر لتقدم للعالم رسالة حب وسلام حملتها الى كل من سولت له نفسه يوماً بالتشكيك بقدرة قطر على إدارة المشهد ،
فكم انتَ كبير يا تميم وقد قدمتْ للعالم صورة مشرقة عن العرب والمسلمين ، وحملت رسالة الإسلام السمحة بكل نقائها الى العالم لِتُزيل ما ألصقوا بها من شوائب ليرى العدو قبل الصديق ما هو الاسلام ؟ ومن هم العرب ؟ وما هي قطر ؟ ومن هو الأمير الشيخ القائد تميم ،،
لم أستغرب كثيراً وانا ارقب المشهد فلم يكن لقطر إلا أن تنجح وتُبهر الجميع وقد سارت بخطوات ثابتة . فكيف لقطر التي جمعت على مائدتها في الامس امريكا وطالبان لتطوي صفحة دموية امتدت لعقود كيف لها ان تقدم للعالم اليوم غير النجاح والعمة وقمة السلام النفسي بين الشعوب .
نعم هذه قطر وهذا تميم يقفون بشموخ يُسكِتْ حتى الأقلام التي وقفت عاجزة عن إيفائهم حقهم ... هنيئاً لشعبك بك ، وهنيئاً لنا بك قائدا فذا عربياً مسلماً ،،،