نيروز الإخبارية : بينت تقارير اقتصادية، أنه بالرغم من أن الذهب شهد مكاسب كبيرة في الآونة الأخيرة، لكن المعدن الثمين لا يزال يواجه المخاطر العام المقبل، حيث من المتوقع أن تظل السياسة النقدية الأمريكية ضيقة للغاية، وهذا ما تُجمع عليه تحليلات معظم الخبراء الذين يرون أن مسار المعدن الأصفر في العام الجديد سيكون نزولياً ويصل الى 1500 دولار للأونصة.
ويتوقع الاستراتيجيون في مجموعة ANZ المصرفية أن يكون المعدن الأصفر تحت الضغط في 2023، أما الفئة الأكثر تشاؤماً بين الخبراء فتذهب في توقعاتها، إلى حد القول إن الذهب سيشهد سقوطاً سريعاً خلال العام المقبل.
ويقول المدير التنفيذي في شركة VI Markets أحمد معطي إن التحليلات والتوقعات التشاؤمية بشأن تعرض أسعار الذهب لضغوط في 2023، مبنية على أساس رحلة رفع الفائدة الأميركية لمواجهة التضخم، حيث من المتوقع أن يستمر البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي برفع الفائدة حتى يصل إلى مستهدفات 5 أو 5.5 % وهذا ما سيخلق مزيداً من الضغوط على أسعار الذهب.
ويشرح معطي أنه عندما ترتفع الفائدة، يبدأ المستثمرون وصناديق الاستثمار الكبرى، بتسييل استثماراتهم وتحويلها إلى دولار نقدي لوضعها في البنوك والاستفادة من مستويات الفائدة المرتفعة.
وتشير توقعات مراكز الأبحاث بشأن أسعار الذهب، إلى أن التضخم الحقيقي سيرتفع في 2023، ووجود احتمال بعدم اكتفاء الاحتياطي الفدرالي بمستوى 5.5 % للفائدة.
وتتجه المؤشرات إلى انخفاض أسعار الذهب في 2023 ووصولها إلى مستوى 1500 دولار للأونصة، وذلك بسبب أزمة التضخم التي يمر بها الاقتصاد العالمي. ( investing )
