لطالما اعتبر الجري أحد أكثر التدريبات كفاءة وملاءمة وفائدة. لكن البعض يزعم أنك تحصل على المزيد من الطريقة الكلاسيكية لممارسة الرياضة بأسلوب جديد أو بالأحرى الجري للخلف.
ما هو الجري العكسي أو الجري للخلف؟
يشرح فرانكي رويز، مدرب للجري منذ فترة طويلة وكبير مسؤولي التشغيل وأحد مؤسسي «Life Time Miami Marathon»، أنه بصرف النظر عن التحرك في الاتجاه المعاكس، فإن الجري للخلف يختلف عن الجري العادي لأنه يتطلب مجموعة مختلفة تمامًا من الأشياء للقيام بشكل صحيح «مثل الشكل والتقنية والعضلات التي تشاركها».
ماذا يقول الخبراء عن الفوائد المزعومة للجري للخلف
يوضح رويز أن الجري العكسي يقدم مجموعة مختلفة قليلاً من الفوائد عن الجري العادي، خاصة لأولئك الذين يمارسون الجري إلى الأمام لفترة طويلة. في حين أن الفوائد الهوائية ستكون متشابهة، فإن العضلات المطلوبة للقيام بهذا العمل ستختلف، لأنك تستخدم بشكل أساسي عضلات ساقيك بشكل مختلف، يقول رويز.
في دراسة نشرت في عام 2016 في مجلة القوة والتكييف تدعم هذا الأمر. وجد الباحثون أن الجري للخلف أفاد الرياضيين من خلال تحسين اقتصادهم الجاري، من خلال الجري للخلف بمرور الوقت ، أصبح الرياضيون أفضل عدائين بشكل عام.
• تخفيف الضغط على الركبتين
قد يكون الجري للخلف أسهل على الركبتين لهذا السبب بالذات. وسيؤدي الجري العكسي إلى تجنيد عضلات أقل استخدامًا مما يؤدي إلى نمو العضلات وتنسيقها.
• تعزيز التوازن
بالإضافة إلى استخدام عضلات مختلفة عن الجري للأمام، فإن الجري العكسي يعزز التوازن والوضعية، لأنه يجبرك على البقاء في وضع أكثر استقامة.
• حرق السعرات
بالنسبة للادعاءات بأن الجري للخلف يمكن أن يحرق سعرات حرارية أكثر من الجري للأمام، يقول غاردنر إنه ليس بالأبيض والأسود.
نظرًا لأن الجري للخلف يحفز نشاطًا عضليًا أكثر من الجري للأمام، فإنها تلاحظ أنه من المنطقي أن يحرق المرء المزيد من السعرات الحرارية. وتشير بعض الأبحاث إلى أن المشي إلى الوراء أو الجري العكسي يقلل من دهون الجسم أكثر من التمرينات الأمامية. ولكن لا توجد بيانات قاطعة حول الفروق الدقيقة في الإنفاق من السعرات الحرارية.
• تعزيز الوظائف المعرفية
بالنسبة للفوائد المزعومة من حيث تعزيز قوة الدماغ والوظيفة المعرفية، يقول رويز إنه من المحتمل أن يكون مشابهًا للفائدة المحفزة للدماغ التي تحصل عليها من أنواع أخرى من الجري التقني «مثل المسار حيث تحتاج إلى الانتباه إلى تغيرات الحجارة والتضاريس».