شرب الماء بكمّيات كافية مهمّ جدّاً لجسم الإنسان، فنقص الماء عن الجسم يتسبّب بجفافه، وتراكم السموم في أعضاءه المختلفة، كما يحدث خللاً كبيراً وعرقلة عظيمة في عملياّته الحيويّة الأساسيّة والمختلفة، فمعدل ما يحتاجه جسم الإنسان من الماء يتراوح ما بين اللتر ونصف، إلى ليترين يوميّاً.
إنّ عادة شرب الماء على الريق هي عادة مهمّة جدّاً، فقد أثبتت العديد من الدراسات الحديثة أهميتها في علاج وحلّ كثير من مشاكل الجسم واضطراباته، مثل مرض السكّريّ والصداع النصفيّ، واضرابات القولون والأمعاء، واضطرابات الوزن وغيرها الكثير، ولكن قد يكون موضوع إضافة عصير اللّيمون إلى ماء الصباح الذي نتناوله على الريق، مهمٌ جداً بحجم فوائده، وانعكاساته الإيجابيّة على الجسم بأسره، ويمكن تلخيص فوائد هذا المشروب على الريق كالتالي:
المساعده على الهضم
فالماء الدافئ على الريق ينشط الجهاز الهضميّ، ويعزّز انقباضات الأمعاء، ووجود اللّيمون مع الماء الدافئ صباحاً يُساعد في إخراج سموم الجسم المتراكمه من الجهاز الهضميّ، بسبب حموضة الليمون العالية واحتوائه على نسبه عاليه من المعادن والفيتامينات.
يعزّز وظائف جهاز المناعة
نسبة فيتامين ج العاليه الموجودة في اللّيمون، تعمل على التخفيف من أعراض البرد والالتهابات التنفسيّة، كما أنّ توفّر عنصر البوتاسيوم أيضاً فيه، والذي يحفّز بدوره الدماغ للقيام بوظيفتة الدفاعيّة عن الجسم على أكمل وجه، ويسهم في عمليّة التحكّم فى ضغط الدم.
تخفيف الوزن الزائد
يحتوى الليمون على مادة البكتين، والتي تكافح بدورها الشعور بالجوع، كما أنّ الألياف التي يحتويها الليمون أيضاً تُساعد في ذلك، وكونه يدرّ البول فهو يمنع الكلى من تخزين الدهون فيها ويمنع تراكمها في الجسم.
مدرّ للبول
يُساعد عصير الليمون في عملية إخراج الفضلات من الجسم، فهو يزيد من معدّل التبوّل، وبذلك يُعزّز عمليّة إخراج السموم من الجسم عن طريق البول، ويُحافظ نتيجة لذلك على صحّة المسالك البوليّة.
ينقّي البشرة
يساعد فيتامين ج الموجود بوفرة في اللّيمون التخفيف من تجاعيد وعيوب البشرة.، فهذا المشروب يطهّر الدم من السموم ممّا ينعكس على البشرة ويُحافظ على نضارتها.
هذه الوصفة البسيطة جدّاً وتُحدث تغييراً إيجابيّاً جذريّاً في جسم الإنسان في حال الاعتياد عليها لفترة لا تقلّ عن الشهر، هي عبارة عن كوب من الماء الدافئ جداً (ليس ساخناً)، وعصير نصف ثمرة ليمون تؤخذ فور الاستيقاظ من النوم على الريق، ولا يتمّ تناوُل أيّ طعام بعدها لمدّة لا تقلّ عن النصف ساعة.